يا سيد المرسلين....

د.عزة عبد القادر لم يعرف الجهلاء حقك يا سيد المرسلين فقد تكالبوا على الدنيا وكانوا من الغافلين تبكي الأشجار والطيور حزناً على إمام العارفين تبكي بالدموع شوقاً على أرض الطاهرين على أرض مكة كاد يعود المشركين هنا كان جهاد السابقين المقربين هنا كان يمشي رسولنا الكريم كان عزاً ونصراً لنا أجمعين ما لنا لا نرى رجالاً من المتقين أتبغون أبو لهب وتجهلون نوراً من رب العالمين هل أصابكم ما أصاب أباؤكم الضالين ؟ آما لانت قلوبكم إلى صاحب الخلق العظيم؟ الذي عاش مجاهدا في كل حين الذي كان يدعو لنا بالإيمان واليقين لقد صدع بالحق فتأذى من عشيرته الأقربين عاش ثائراً ومحارباً لنعيش اليوم آمنين هل يكون هذا جزاء الكريم؟ إنه حبيبنا وشفيعنا سيد الأولين سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين