(تحرير الشام) تفرض إتاوات على “تصدير” زيت الزيتون



علّقَ تجار (زيت الزيتون)، في محافظة إدلب، تصديرَ المادة إلى مناطق سيطرة النظام؛ احتجاجًا على فرض حواجز (هيئة تحرير الشام)، مبلغ دولارين، على كل صفيحة زيت معدة للتصدير.

قال عيد الكيالي، وهو أحد تجار الزيت في المنطقة، لـ (جيرون): إنّ “الهيئة تجني نحو 1.2 مليون دولار أميركي شهريًا، كمعدّل وسطي، من خلال الأتاوى التي تفرضها حواجزها على عبور المادة، من ريف إدلب إلى مناطق سيطرة النظام”، وأشار إلى “خروج نحو 300 شاحنة شهريًا من محافظة إدلب، حمولة كل منها نحو ألفي صفيحة”.

أوضح كيالي أنّ “تجار المادة في المحافظة كانوا، في الموسم الماضي، يشترون الإنتاج كله من مزارعي المحافظة، بنحو 52 دولارًا للصفيحة الواحدة، حيث كانت الهيئة تفرض ضرائب مقبولة، تصل إلى نحو 200 ليرة سورية على الصفيحة الواحدة، فيما تذهب 700 ليرة سورية، إلى حواجز قوات النظام، إضافة إلى دولارين كمصاريف شحن”.

وأضاف أن “كلفة الصفيحة الإجمالية، في الموسم الماضي، من البائع إلى مينائي طرطوس أو اللاذقية، كانت تبلغ نحو 57 دولارًا أميركيًا، فيما يبلغ الربح الصافي لتاجر المادة نحو دولار أميركي واحد، عن الصفيحة الواحدة”، وحذّر كيالي من أنّ “غياب منافذ تصدير مادة (زيت الزيتون) التي تعدّ مورد الرزق الأساس لأهالي محافظة إدلب، سيخفض من قيمتها في أسواق المحافظة، إلى حد بعيد”.

يُقدر عدد أشجار الزيتون في محافظة إدلب بنحو 14 مليون شجرة، المثمر منها 13 مليون شجرة، ويصل إنتاجها السنوي من زيت الزيتون إلى نحو 70 ألف طن. بحسب بيانات مديرية زراعة إدلب التابعة لحكومة النظام عن العام 21013.


ملهم العمر


المصدر
جيرون