معوقات لتقديم الخدمات في قرية دابق بحلب بسبب سرقات من تنظيم "الدولة"



سمارت-حلب

​يواجه المجلس المحلي في قرية دابق(35 كم شمال مدينة حلب)، شمالي سوريا، معوقات خلال عمله لعدم تعويض الآليات الثقيلة والمعدات التي سرقها عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"عند انسحابهم العام الماضي.

​وقال رئيس "محلي دابق"، محمد حميدي لـ"سمارت" الخميس، إن غياب الآليات يضيف على المجلس أعباء مادية وعدم القدرة على إنجاز الأعمال، مثل صيانة شبكات المياه والصرف الصحي وإصلاح الطرقات، إضافة لإزالة السواتر الترابية التي وضعها تنظيم "الدولة" ويصل ارتفاعها لأربعة أمتار.

وأضاف أن التنظيم نقل معه آليات ثقيلة مثل "جرار وصهريج ومقطورة وتركس عقرب وبوب كات" مع معدات زراعية ومولدات كهرباء، ذلك بعد سيطرة الجيش السوري الحر على دابق.

​ولفت "حميدي" أن الدعم المقدم للمجلس المحلي اقتصر على "ضاغطة" من "لجنة إعادة الإستقرار" في ظل وعود من الحكومة السورية المؤقتة، مشيرا أن دابق تعرضت لأضرار مادية ودمار من خلال تفجير سيارات مفخخة، بعد أن "التضخيم الإعلامي لحرب دابق من التنظيم".

وكانت فصائل "درع الفرات" سيطرت على قرية دابق وقرى أخرى قربها بعد انسحاب تنظيم "الدولة " منها في تشرين الأول العام الفائت، والتي اعتبر التنظيم ، وفق أدبياته الدينية، بأن "ملحمة كبرى" ستحدث فيها، حيث قال زعيم التنظيم "سنغزو العالم بعد دابق"، في تسجيل صوتي أواخر 2015.

 

 




المصدر
محمد الحاج