هيئات بمدينة الرحيبة تجتمع مع النظام لتحييدها عن المعارك وطرح اتفاق جديد



سمارت ــ ريف دمشق

اجتمعت هيئات مدينة وعسكرية في مدينة الرحيبة (40 كم شمال شرق العاصمة السورية دمشق) مع وفد للنظام، لتحييد المدينة عن أي اقتتال، كما طرحت بنود جديدة للمفاوضات حولها.

وقال عضو المكتب الإعلامي في المجلس المحلي "الثوري" بالمدينة يلقب نفسه "أبو زيد الرحيباني" بتصريح لـ"سمارت" الجمعة، إن الاجتماع يهدف لتحييد المدينة عن أي معارك تجري في الجبال المحيطة بها، واتفقت الأطراف على عودة انطلاق المفاوضات من جديد ووضعت عدة نقاط من قبل النظام قابلتها أخرى من طرف الأطراف العسكرية والمدنية.

وحضر الاجتماع، الذي جرى أول أمس في المدينة، ممثلين عن "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" و"قوت الشهيد أحمد العبدو" وهيئات مدنية، ومن النظام محافظ ريف دمشق التابع لحكومة النظام ومدير مكتب علي مملوك "رئيس مكتب الأمن الوطني االسوري"، بحسب "الرحيباني".

ونص الاتفاق، الذي وضعت بنوده للنقاش والإقرار بها في اجتماع يحدد وقته لاحقا، على توقيع وقف إطلاق النارمقابل فتح الحواجز للحاجات الخدمية و الأساسية و العمل على توفير المياه، إلغاء جميع المظاهر المسلحة و إغلاق المقرات العسكرية بشرط السماح بخروج من يريد إلى خارج المنطقة أو سوريا.

وأيضا إعادة تفعيل مؤسسات النظام ورفع علمه عليها مقابل تفعيل المشفى والنقطة الطبية وإيقاف جميع الاعتقالات لقاطني المدينة من أهلها الأصليين والنازحين إليها، وكذلك إدارة المدينة من قبل إدارة مدنية منتخبة متوافق عليها مقابل "تسوية" وضع جميع النساء و إعادة جميع الموظفين المفصولين إلى أعمالهم.

وكذلك السماح بالمرور إلى مدينة الضمير لـ"العسكريين حصرا" مقابل فتح الطريق إليها وإخراج كافة مواد البناء وتشغيل المقالع و المكاسر، إضافة إلى إخراج السلاح الثقيل و المتوسط من المدينة ، مقابل إخراج جميع المعتقلين  وبيان مصير المفقودين.

وأيضا وضع آلية مراقبة لعدم عودة السلاح الثقيل والمتوسط إلى المدينة مقابل فتح الطريق الواصل مع مدينة جيرود، إضافة إلى ذلك عدم منع من يريد الالتحاق بقوات النظام السوري و"تسوية" وضعه الأمني ، مقابل فتح الحواجز في المنطقة و التحرك بحرية لجميع الأهالي.

وأخيرا التعهد والتوقيع على تسليم "السلاح" للنظام مقابل الوصول لحل سياسي شامل وخروج جميع الأجانب من سورية، وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ البنود وفق جدول زمني متفق عليه.

ويسيطر الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية على بلدة الرحيبة، حيث تعرضت لحصاروقصفمن قبل قوات النظام السوري، قبل أن تعقد هدنة بين الأخير والفصائل المسيطرة على المدينة.

 


المصدر
أمنة رياض