غياب دعم المنظمات عن نازحين يسكن بعضهم باسطبلات غرب حماة



سمارت - حماة

قال المجلس المحلي في قرية الحويز شمال حماة وسط سوريا، السبت، إن المنظمات الإنسانية لم تستجب لتقديم مساعدات لأكثر من 65 عائلة نازحة من قرى شرق حماة، يسكن بعضها في اسطبلات.

وقال رئيس المجلس في القرية التابعة لسهل الغاب (41 كم شمال غرب حماة) زاهر يوسف لـ "سمارت" السبت، إن أكثر العائلات يعيش بعضها في إسطبلات الحيوانات ومنازل مدمرة وغير مجهزة بأية خدمات، مشيرا أن عدد من الأطفال والكبار أصيبوا بالأمراض بسبب البرد والروائح.

وأضاف "يوسف" أنهم استطاعوا تأمين سلة غذائية لكل عائلة فقط، مشيرا أنهم ناشدوا عدة منظمات دون تلق رد حتى الآن.

من جانبه، أفاد النازح محمد البغدادي وهو مقيم في منزل مدمر، أنه خرج وأطفاله العشرة من منزله شرق قبل شهر ونصف، ولم يتلق أي مساعدات حتى اليوم، مشيرا أن بعض الأهالي قدموا له البطانيات والفرشات، فيما يحتاجون إلى التدفئة مع قدوم الشتاء.

وقالت "أم أحمد" نازحة كانت مقيمة في إسطبل، إنها نقلت مع عائلتها إلى غرفة جانب الإسطبل قبل يومين، مؤكدة عدم تلقيها أي مساعدات، في ظل معاناتها من البرد والجوع.

وكان ناشطون من محافظتي إدلب وحماة أطلقوا نهاية تشرين الثاني الفائت، نداءاً "عاجلاً"إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية داخل وخارج سوريا لتقديم المساعدات لنازحي قرى وبلدات ريفي محافظتي حماة وإدلب الشرقيين، والذين يقيم معظمهم في ريف إدلب، شمالي سوريا.

وتعيشأكثر من 1500 عائلة من قرى ريف حماة الشمالي داخل مخيمات بالريف الشرقي في ظل غياب تام للمنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية ووسائل الإعلام، ونزح المدنيون إلى هذه المخيمات جراء قصف قوات النظام المستمر على قراهم، المحاذية للمناطق الخاضعة لسيطرتها.




المصدر
أحلام سلامات