السورية نت – شادي السيد

تمكنت قوات النظام والميليشيات الموالية لها بدعم من الطيران الروسي، عصر اليوم الأحد، من اختراق الحدود الإدارية لمحافظة إدلب والسيطرة على قرى في الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.

وقال ناشطون إعلاميون من ريف إدلب أن النظام سيطر على قرى “المشيرفة، الهوية، الشطيب وأم تريكية”، في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما تمكنت من السيطرة على تلة بولص بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم.

واستهدفت طائرات حربية روسية بعشرات الغارات مواقع سيطرت “هيئة تحرير الشام” وفصائل الجيش الحر بريف حماة كما شنت غارات عنيفة على بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

من جهتها أكدت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” أن 8عناصر للنظام وميليشياته قتلوا وأصيب آخرون خلال محاولتهم التقدم على قرية الشاكوسية بريف حماة والشرقي.

وأضافت أن مجموعة من عناصر النظام قتلوا وتدمير دبابة أثناء محاولتهم التقدم باتجاه تلة السيرتل بريف حماة الشمالي.

معارك مع”تنظيم الدولة”

تتواصل المواجهات العنيفة بين مقاتلي هيئة “تحرير الشام” من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى في ريف حماه الشمالي الشرقي، فيما يخسر الطرفان مزيداً من المقاتلين خلال المواجهات.

وصرح مصدر عسكري لـ”إباء” أن مقاتلي تحرير الشام تمكنوا من قتل 7 عناصر من تنظيم الدولة خلال محاولة فاشلة للتقدم على تلة طليحات بريف حماة الشرقي” كما تمكنوا من إعطاب عربة “BMP” وفقا للمصدر.

ووسع “تنظيم الدولة” من المساحات التي يسيطر عليها في المنطقة، بعد سيطرته على بلدات جديدة أول أمس الجمعة وهي “رسم الأحمر، وأبو خنادق، وأبو حية، وعنبر”، واقترب بذلك التنظيم أكثر من الحدود الإدارية لإدلب، فيما يواصل مقاتلو “الهيئة” محاولاتهم لوقف صد هجوم التنظيم.

وفي ظل هذا التقدم للنظام والتنظيم على حساب مناطق المعارضة، دعا ناشطون وإعلاميون على شبكات التواصل الاجتماعي، فصائل المعارضة في شمال سوريا لتوحيد الجهود وتنظيم القدرات العسكرية بشكل صحيح للوقوف في وجه التهديدات التي من الممكن أن تتعرض لها محافظة إدلب.

 

وتهدد هذه المعارك مصير عشرات آلاف المدنيين الذين يضطرون إلى الفرار لمناطق قريبة في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب.

اقرأ أيضا: سرقات بمئات الملايين في جمعية “خيرية” بطرطوس تلقت دعما من برنامج “الأغذية العالمي”

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]