البرد ونقص الدعم يضاعفان من معاناة مئات العائلات النازحة في حماة



سمارت ـ حماة

يضاعف انخفاض درجات الحرارة ونقص الدعم، من معاناة مئات العائلات النازحة إلى الأراضي الزراعية قرب مدينة اللطامنة (24 كم شمال مدينة حماة)​، ​وسط سوريا.

وبيّن عضو المجلس المحلي في اللطامنة عامر الخضيري بتصريح لـ"سمارت" الاثنين، إنهم وثقوا وجود 430 عائلة نازحة لديها 1200 طفل، تقطن في خيم بدائية الصنع ومنتشرة بشكل عشوائي في الأراضي الزراعية بمحيط اللطامنة، وتعاني من نقص دعم المنظمات الإغاثية والإنسانية رغم مناشدات سابقة وجهها المجلس.

​وأوضح أن العائلات نزحت من قرية حصرايا ومدينة اللطامنة هربا من القصف الجوي والمدفعي المستمر لقوات النظام السوري، ولجأت للأراضي الزراعية رغم هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة.

وقال أحد قاطني المخيم، محمود الهدول، إن هطول الأمطار في فصل الشتاء على خيمهم المهترئة وتسببها بانقطاع الطرق الفرعية التي يلسكونها في الأراضي الزراعية، زاد من معاناتهم، إضافة لصعوبة الحصول على الماء.

كذلك لفت نازح آخر، عبد الوهاب العمر، إلى عدم تمكنهم من شراء المحروقات والحطب اللازمة للتدفئة، بسبب ارتفاع سعرها "بشكل باهض" هذا العام.

وتشهدمدن وبلدات ريف حماة الشمالي، قصفا يوميا من قوات النظام، رغم تضمينها في اتفاق "تخفيف التصعيد" المنصوص عليه بمحادثات "الأستانة".

 

 




المصدر
محمد حسن الحمصي