أسرى وقتلى لقوات الأسد جنوبي حلب.. والمعارضة تحبط هجمات في ريف حماة



السورية نت - شادي السيد

أعلنت فصائل في قوات المعارضة السورية اليوم الأربعاء عن إحباط محاولة تقدم لقوات نظام بشار الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية لها في ريف حلب الجنوبي.

وتمكنت فصائل المعارضة من قتل وإصابة عدد من قوات النظام خلال محاولتها التقدم على قريتي رملة وسيالة في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي في محاولة للنظام الوصول إلى مناطق المعارضة في ريف إدلب الشرقي.

وقال "جيش الأحرار" الذي يحارب ضد قوات النظام عبر قناته الرسمية على "تلغرام" إن عناصره قتلوا وجرحوا العشرات من قوات النظام إضافة إلى أسر 8 عناصر بينهم ضابط".

وأظهرت تسجيلات مصورة عناصر النظام الأسرى وهم مكبلين لدى "جيش الأحرار".

وتزامنا مع هجمات النظام بريف حلب، صعدت ميليشياته بريف حماة الشمالي والشرقي من هجماتها على مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل الجيش السوري الحر.

وأفاد ناشطون أن مقاتلي المعارضة أحبطوا هجمات للنظام على قريتي المشيرفة بالريف الشمالي لحماة، وتمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصره.

كما دارت اشتباكات بين مقاتلي الهيئة وعناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" على أطراف قريتي رسم الحماة وأبو عجوة والتي تمكن التنظيم من السيطرة عليها مؤخرا.

ودخلت الاشتباكات بين "الهيئة" وفصائل المعارضة ضد "تنظيم الدولة" شهرها الثالث في الريف الشمالي الشرقي لحماة، حيث تمكن التنظيم قبل أيام، من دخول الحدود الإدارية لإدلب، لكن سرعان ماتم طرده منها في 10 من الشهر الجاري.

وكانت تحركات التنظيم في ريف حماة مفاجئة، فمقاتلوه خسروا معاقلهم الرئيسية في سوريا (دير الزور والرقة)، وباتت له جيوب صغيرة في الأراضي السورية منفصلة عن بعضها، وأبرزها حوض اليرموك عند الحدود مع الأردن، والأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وتواجه المعارضة تحدياً كبيراً في صد الهجوم المتزامن عليها، خصوصاً مع احتمال كبير لتوغل كل من النظام والتنظيم في إدلب. وتخوض "تحرير الشام" بشكل رئيس مواجهات استنزاف لوقف تقدم الطرفين اللذين وإن كانا لا يدعمان بعضهما بشكل واضح ومباشر، إلا أن كلاهما يغض الطرف عن الآخر لتحقيق مكاسب عسكرية قبل أن ينقلبا على بعضهما.

اقرأ أيضا: قريبة لبشار الأسد تحصل على حق اللجوء في ألمانيا بعد رفضه.. بماذا بررت المحكمة قرارها؟




المصدر