عشرون حالة سرقة في مدينة الرستن بحمص خلال الشهرين الماضيين



سمارت - حمص

أحصى قسم "شرطة الرستن الحرة" في منطقة الرستن (20 كم شمال مدينة حمص) وسط البلاد، نحو عشرين حالة سرقة خلال الشهرين الماضيين، ترواحت بين سرقة الدراجات النارية وحقائب النساء والهواتف الجّوالة.

وقال رئيس قسم الشرطة الملازم أول محمد الدالي لـ "سمارت"، إن مديرية منطقة الرستن سيّرت دوريات ليلية وأقامت كمائن في المنطقة، وألقت القبض على أحد السارقين أثناء محاولته سرقة حقيبة إحدى السيدات، وأحالته للتحقيق.

وأضاف "الدالي"، أن السارق اعترف خلال التحقيقات الأولية بأسماء سبعة أشخاص نفذوا سرقات عدة شملت نحو 15 دراجة نارية و10 حقائت نسائية، لافتا أن التحقيقات مستمرة، وأن مديرية منطقة الرستن ضاعفت الدوريات وتسيّرها على مدار 24 ساعة.

وعن أسباب السرقة وانتشارها مؤخرا شمال حمص قال "الدالي"، إن الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة وحاجة الناس للمعيشة والفقر الشديد، عوامل أدت إلى زيادة جرائم "السرقة والسلب"، منوها نوهاً في الوقتِ عينه أن يكون النظام وراء بعض هذه السرقات أيضا ليبرهن "أن لا بديل عنه في ضبط الأمن، وتعطية لجرائمه بحق الشعب السوري".

ولفت "الدالي" إلى التعاون والتنسيق بينهم وبين المجلس المحلي لمدينة الرستن بهدف نشر الوعي للمواطنين عن طريق لجان الأحياء ووضع الملصقات في الشوارع، وعن طريق أئمة المساجد أيضا في الخطب والدروس للحد من ظاهرة السرقة التي انتشرت مؤخرا، إضافة للتعاون مع الفصائل العسكرية لضبط الأمن قدر الإمكان.

وكانت "المحكمة الشرعية العليا" في مدينة الرستن أوقفت مطلع كانون الأول الجاري، شخصا بتهمة حيازة وترويج عملة مزورة، وذلك أثناء مراجعته المحكمة لقضية أخرى.

وتحاصر قوات النظام مدن وبلدات وقرى ريف حمص الشماليمنذ سنوات، وسط قصف مدفعي وجوييسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، تزامنا مع سوء الأوضاع المعيشية وتدهور الوضع الإنساني في المنطقة.




المصدر
سعيد غزّول