أطباء سوريون يبدأون عملهم رسمياً في المشافي التركية.. بينهم مختصون في الجراحة الدقيقة



السورية نت - مراد الشامي

حصل أطباء سوريون في تركيا على وثائق وشهادات من وزارة الصحة، مكنتهم من العمل في المستشفيات الحكومية، وحصل هؤلاء على الإذن بحسب الحاجة إلى اختصاصاتهم.

وذكر موقع "ترك برس"، اليوم الأحد، نقلاً عن مواقع إخبارية تركية، أن 26 طبيباً سورياً حصلوا على وثائق رسميّة تمكّنهم من العمل في المستشفيات الحكومية التركية، وذلك بعد تدريبات مكثفة لمدة ستة أشهر في مستشفى "محمد عاكف إينان" للتعليم والبحوث بمدينة أورفة جنوب تركيا.

وشملت الشهادات الممنوحة للأطباء ضمن اختصاصات جراحية بعضها دقيق للغاية، وشملت الاختصاصات، وجراحة عامة، وجراحة أعصاب، وجراحة تجميلية، وجراحة صدرية، وجراحة عيون، وأذن وأنف وحنجرة،، وأطباء عظمية، ومسالك بولية، واختصاص مختبرات، وتخدير.

ولدى الحكومة التركية خطة لإنشاء 500 مركز طبي في عموم تركيا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تحت مسمى "مراكز صحية للاجئين"، بدلاً من مراكز طبية سورية تزاول عملها بدون ترخيص رسمي.

وحقق أطباء سوريون نجاحاً مبهراً في تركيا، جعل زبائنهم لا تقتصر فقط على السوريين، كـ الطبيب علي مارديني، الذي افتتح مركزاً في إسطنبول، جذب مرضى عرب وأتراك.

وحاز المارديني على شهرة واسعة في مجال طب الأسنان خلال سنوات قليلة وبات من أشهر أطباء الأسنان في تركيا وأكثرهم تفوقًا. الأمر الذي دفع الحكومة التركية لتقديم مكافأة له ولعائلته بمنحهم الجنسية التركية، تشجيعًا منها لهم على التفوق والانخراط في المجتمع التركي.

ويشار إلى أن الحكومة التركية مستمرة في تجنيسها لسوريين من حملة الشهادات العليا، وبحسب مدير عام النفوس والجنسية في وزارة الداخلية التركية، سنان كونار، فإن 13 ألف سوري بالغ توفرت فيهم شروط الحصول على الجنسية، وأن إجراءات منحهم وأسرهم الجنسية انتهت ويبلغ عددهم 35 ألف.

ولفت أيضا في سبتمبر/ أيلول الماضي إلى أنهم يعملون حالياً على ملفات 4 آلاف و500 بالغ سوري، ويبلغ عددهم مع أسرهم 15 ألف شخص تقريباً، موضحاً أن العدد الإجمالي لمن سيتم منحهم الجنسية التركية من البالغين 17 ألف و500، ويصل عددهم مع أسرهم إلى 50 ألف شخص تقريباً.

ويعيش في تركيا 3 ملايين لاجئ سوري، معظمهم يعيشون في المدن ويتركز الجزء الأكبر منهم في مدينة إسطنبول.

اقرأ أيضا: تقدم لوظيفة فكان رد الشركة صادما.. رسالة رفض إلى لاجئ سوري تثير جدلاً في ألمانيا




المصدر