إيران تحرق بيت جن



أطلق ناشطون، أمس الإثنين، حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان (إيران تحرق بيت جن)؛ بهدف تسليط الضوء على ما تقوم به قوات النظام والميليشيات الإيرانية، من جرائم في تلك المنطقة، مطالبين بتحرك جدي من قِبل الدول الراعية لاتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري: (الولايات المتحدة الأميركية والمملكة الأردنية)، لوقف المذبحة التي تقوم بها إيران، في تجمع (بيت جن)، قبل فوات الأوان.

وذكر بيان الحملة أن “قوات النظام وميليشيات إيران يواصلون هجماتهم على منطقة تجمع (بيت جن)، بريف دمشق الغربي، حيث يوجد نحو ثمانية آلاف مدني محاصرين، منذ أربع سنوات، في مساحة لا تتجاوز خمسة عشر كيلومترًا مربعًا”، وأشار إلى أنه “منذ نحو شهرين، بدأت العملية العسكرية الأخيرة للنظام وميليشياته، التي تعد الأعنف من نوعها، في سعيها للسيطرة على المنطقة، وقد تعرضت قرى وبلدات (مغر المير) ومزرعة وبلدة (بيت جن)، لحملة قصف عنيف، خلال الأسابيع الماضية، بمختلف أنواع الأسلحة”.

أوضح بيان الحملة أنّ “قوات الأسد استخدمت، في حملتها الأخيرة على المنطقة، غاز الكلور السام، عبر قصف بلدة (بيت جن)، في تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، ببراميل متفجرة تحوي هذه المادة الكيماوية المحرمة دوليًا، أكثر من مرة”.

من جانب آخر، أكد مصدر في المعارضة، فضل عدم الكشف عن اسمه، أنّ “الثوار ما زالوا يتصدون لهجمات قوات النظام على آخر معاقل المعارضة، في الغوطة الغربية بريف دمشق، ويكبدونهم خسائر فادحة”. ونفت المصادر لـ (جيرون) ما تناقلته صفحات مؤيدة للنظام عن “اتفاق يقضي بـنقل مقاتلي المعارضة إلى ريف إدلب، ودرعا، بأسلحتهم الخفيفة، مقابل دخول شرطة النظام إلى المدينة”.


جيرون


المصدر
جيرون