مثقفون سوريون يتضامنون مع انتفاضة الشعب الإيراني
2 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2018
[ad_1]
أصدر عدد من المثقفين والكتاب والحقوقيين والناشطين السوريين، بيانًا تضامنيًا مع الحراك الشعبي الذي انطلق في إيران قبل أيام، ضد نظام الملالي.
جاء في البيان الذي صدر أمس الإثنين أن أحرار سورية يتضامنون مع “انتفاضة الشعوب الإيرانية الطامحة إلى التخلص من الحكم (الثيوقراطي القروسطي)، الذي أدخل إيران والشرق كلّه، في أتون حرب طائفية عنصرية، أفقرت الإيرانيين وفتكت بحياة الملايين من شعوب المنطقة”.
أشار البيان إلى أن جماهير “الشعوب الإيرانية” احتفلت مع نهاية عام 2017، “بنيروزها الخاص”، “رأس سنة للحرية”، ويدرك الموقعون عليه أن مطالب المتظاهرين، إن كانت “معيشية أم إنسانية أم سياسية”، هي مطالب عادلة، وأوضحوا أن أحرار سورية يقفون إلى جانب أحرار إيران الذين هتفوا: “أزادي”، ونادوا بـ “الحرية، للخروج من زنازين نظام الولي الفقية والحرس الثوري الميليشيوي، هاتفين بمطالب تضمن لهم كرامتهم الإنسانية”.
أكد البيان أن “التظاهرات الإيرانية تشرح جوهر النزاع في المنطقة، حيث هتف المحتجون “اخرجوا من سورية”. وهو ما يدل على أن التدخل الإيراني في سورية، بحسب البيان “زعزع اقتصاد إيران، وأسهم في تدمير سورية، وتفكيك نسيجها السكاني، وخلق شرخًا هائلاً في توازن حضارات المنطقة، ما جعل المستقبل مفتوحًا على جحيم المجهول”.
لفت البيان إلى أن الشعارات التي رفعت تدلّ على وعي الشباب الإيراني، بـ “خطورة ما اقترفه نظام الملالي في بلادهم، وفي سورية والعراق واليمن ولبنان، ودعا الأحرارَ العرب، للتوقيع مع السوريين عليه؛ كون ما يجري سيقود “إلى مستقبل مشترك قائم على العدالة والإخاء والكرامة والتقدم والقانون وحقوق الإنسان، مع كافة شعوب المنطقة والعالم”.
من الموقعين على البيان “برهان غليون، جورج صبرة، رياض نعسان آغا، علي فرزات، سهير الأتاسي، يوسف سلامة، جبر الشوفي، عبد الحكيم قطيفان، فؤاد إيليا، فارس الحلو، نوار بلبل، موفق قات، أحمد برقاوي، سلامة كيلة، ومئات الشخصيات الأخرى”. ح. ق.
جيرون
[ad_1]
[ad_2]
[sociallocker]
جيرون