مصدر عسكري: تراجعنا جنوب إدلب بسبب سياسية "الأرض المحروقة" للنظام



سمارت - تركيا

قال مصدر عسكري لـ"سمارت" الخميس، إن تراجع فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية أمام قوات النظام السوري جنوب مدينة إدلب شمالي سوريا، بسبب اتباع الأخير سياسة "الأرض المحروقة".

وأوضح المصدر أن الانسحابات المتتالية كانت نتيجة القصف المكثف لقوات النظام وصعوبة الطبيعة الجغرافية للمنطقة كونها صحراوية وخالية تقريبا من الأبنية السكنية.

ولفت المصدر أن عشرات القتلى والجرحى من مقاتلي وقادة فصائل "الحر" والكتائب الإسلامية سقطوا خلال المعارك الأخيرة، إضافة إلى خسارة عدد كبير من الأليات والأسلحة العسكرية.

وردا على اتهامات الناشطين للفصائل العسكرية بتسليم المنطقة للنظام وفق مقررات محادثات "أستانة 8"، نفى المصدر تسليمها لأي جهة كانت، مشيرا أن الفصائل تحضر لعملية عسكريا يضم جميع فصائل "الحر" والكتائب الإسلامية، "لكن القصف العنيف والضغط المستمر يعيق بدء العمل".

وأردف المصدر أن هناك ترتيب في نقاط التماس مع قوات النظام، حيث تسلم "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر مواقعا من "هيئة تحرير الشام"، لكن الأخيرة تأخرت في تسلم مواقع من "جيش النصر".

وسيطرتقوات النظام خلال اليومين الماضيين على أكثر من 15 قريةجنوب شرق مدينة إدلب شمالي سوريا، بعد انسحاب فصائل "الحر" والكتائب الإسلامية منها وسط اتهامات من ناشطين محليين بتسليمها دون اشتباكات.

ويأتي تقدم قوات النظام بالمنطقة رغم تشكيل فصائل "الحر" وكتائب إسلامية بارزة يوم 2 كانون الثاني الجاري، غرفة عمليات مشتركةللتصدي لقوات النظام في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي.




المصدر
عبد الله الدرويش