قتلى وجرحى مدنيون بقصف جوي وصاروخي على إدلب

تحديث بتاريخ 2018/01/05 16:01:54بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت ــ إدلب

قتل ثلاثة مدنيين وجرح عشرة آخرون الجمعة، بقصف جوي وصاروخي على قرى وبلدة في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وقال ناشطون محليون  لـ"سمارت" أن طائرات النظام المروحية ألقت برميلين متفجرين على قرية الغدفة (20 كم جنوب شرق مدينة إدلب) ما أسفر عن مقتل طفل ورجل وجرح ستة مدنيين نقلوا إلى النقاط الطبية القريبة، لافتين أن معظم أهالي القرية نزحوا نتيجة الغارات والقصف العنيف.

وأضاف الناشطون أن طائرات حربية يرجح أنها روسية شنت غارات على قرية المالحة شرق مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة أخرين.

وأردف الناشطون أن قوات النظام المتمركزة في ريف حماة قصفت بلدة جرجناز جنوب إدلب براجمات الصواريخ ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح خطيرة ومدنيين اثنين بجروح خفيفة نقلوا على إثرها إلى مشفى قريب بالمنطقة.

إلى ذلك جرح مدني جراء إلقاء طائرات النظام المروحية عدة براميل متفجرة على قرية أبو مكي (27 كم جنوب شرق مدينة إدلب)، حسب الناشطين.

وتعرضت قرى الصرمان وخيارة وطحيجة وتلمنس وبلدة جرجناز لقصف بالبراميل المتفجرة، دون ورود معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.

وفي سياق متصل شنت طائرات حربية يرجح أنها روسية غارات بالصواريخ الفراغية على قرى التح ومعرشمارين والهلبة وسنجار، وبلدتي التمانعة وأبو ظهور ومطارها العسكري.

كما استهدفت قوات النظام السوري المتمركزة في معسكر "جورين" غرب مدينة حماة كل من مدينة جسر الشغور وبلدة بداما غرب مدينة إدلب براجمات الصواريخ، دون ورود  معلومات عن إصابات بين المدنيين، حسب الدفاع المدني.

وشهدت محافظة إدلب خلال الأيام الأخيرة تصعيد بالقصف الجوي من قبل طائرات النظام الحربية وسلاح الجو الروسي، ما أسفر عن مقتل وجرحعشرات المدنيين وخروجمنشآت خدمية عن الخدمة.

ويأتي القصف على المحافظة والذي يتركز في المناطق الجنوبية والشرقية بالتزامن مع حملة عسكرية للنظام بتلك المناطق في الأسابيع الأخيرة، تقدمخلالها إلى عدة قرى في ظل استمرار الاشتباكات ومحاولته التوغل أكثر في المحافظة التي تعتبر مركز ثقل الفصائل والكتائب الإسلامية في سوريا.