الكويت مستبشرة بعودة اللُحمة الخليجية إلى سابق عهدها



السورية نت - رغداء زيدان

قال رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) مرزوق علي الغانم، إن البشائر بعودة اللحمة الخليجية بدأت تلوح.

جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة عادية لمجلس الأمة، اليوم، حضر جانب منها رؤساء البرلمانات الخليجية، وذلك غداة مشاركتهم، أمس، في اجتماعهم الحادي عشر في الكويت.

وشدد الغانم، على أهمية الوحدة الخليجية، مستشهداً بأهمية دور دول الخليج دولة دولة، في تحرير الكويت عقب الغزو العراقي لها في 1990.

وأكد على أن "وحدة الخليج لن تتزعزع، وقوته لن تتضعضع، وأواصره لن تتقطع، ومجلسه الحبيب لن يتصدع".

وبين أن "أن ما عرض من خلافات لا تلبث أن تغلبها عاطفة الإخاء وتغسلها مشاعر الود والصفاء".

وأعرب عن تفاؤله بحل الأزمة الخليجية، قائلاً: "قبل ختام العام، تم عقد القمة الخليجية، وقبل أيام اختتمت دورة كأس الخليج لكرة القدم، ثم ها نحن اليوم (..) نلتقي في هذه الزيارة الأخوية المعبرة عن الروح الأسرية والآصرة الخليجية بما يجعلنا نتفاءل بالمزيد من خطوات النقاء، وتجديد أمثال هذا اللقاء على كل المستويات ومختلف المناسبات".

وجرى عقد اجتماع رؤساء المجالس التشريعية، بعد نحو شهر على استضافة الكويت، في 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، للقمة الخليجية الـ38، التي نظمت آنذاك، بحضور أميري الكويت وقطر وغياب زعماء بقية دول الخليج.

كما استضافت الكويت خلال الفترة من 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى 5 يناير/كانون الثاني الجاري، لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23).

وتترأس الكويت الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، الذي يواجه أزمة غير مسبوقة منذ إنشائه عام 1981؛ حيث قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة لمصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقتهم مع قطر قبل أن يفرضوا عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب.

وتنفي الدوحة التهم الموجهة إليها، وتعتبر أن هدف الرباعي من قطع العلاقات معها "فرض الوصاية على قرارها الوطني".

وتقود الكويت وساطة بين الجانبين على أمل وضع نهاية لأسوأ أزمة في تاريخ منطقة الخليج.

اقرأ أيضا: "جاويش أوغلو": استهداف نظام الأسد للمعارضة يقوض عملية السلام في سوريا




المصدر