إطلاق معركتين منفصلتين لاستعادة ما تقدمت إليه قوات النظام بإدلب وحماة



سمارت-إدلب

أطلقت فصائل من الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية معركتين  منفصلتين  شرقي وجنوبي محافظة إدلب شمالي سوريا، لاستعادة ما خسرته أمام قوات النظام السوري مع غياب اسم "هيئة تحرير الشام" من المعارك.

وأعلنت فصائل "جيش النصر، جيش إدلب الحر، جيش النخبة، فيلق الشام  والجيش الثاني" تشكيل غرفة عمليات تحت اسم "رد الطغيان"، وقالت إن هدفها استعادة ما سيطر عليه النظام في حماة وإدلب.

كذلك أعلن "الحزب الإسلامي التركستاني" وكتائب إسلامية أخرى أبرزها "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"جيش الأحرار"، عن بدء عميلة عسكرية ضد قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي تحت اسم "إن الله على نصرهم لقدير".

وقال "الحزب التركستاني"، إنه سيطر على بعض المواقع، من قوات النظام وقتل العشرات وأسر أخرين ودمر آليات عسكرية.

كما أعلنت "أحرار الشام" السيطرة على قرية عطشان  شمال حماة المتاخم لمحافظة إدلب.

وبرز غياب اسم "تحرير الشام" عن المعارك الجارية، إذ إن المنطقة كانت تحت سيطرتها عند تقدم قوات النظام فيها.

وقال إعلامي "جيش النصر" محمد رشيد في تصريح إلى "سمارت"، إن مناطق عملياتهم العسكرية منفصلة عن المعركة الأخرى.

وعند سؤاله عن سبب غياب اسم "تحرير الشام" من المعارك قال "لا أعلم".

وشنت قوات النظام مدعومة بسلاح الجوي الروسي حملة عسكرية واسعة في إدلب وسيطرت على عشرات القرى ووصلت إلى مطار أبو الظهور العسكري، لكن الفصائل استعادته.




المصدر
حسن برهان