الحر يعلن السيطرة على بلدة الخوين جنوب إدلب بشكل كامل



سمارت - إدلب

سيطرت فصائل الجيش السوري الحر المشاركة في غرفة عمليات "رد الطغيان" السبت، على قرية الخوين التابعة لمدينة معرة النعمان جنوب إدلب، بعد مواجهات مع قوات النظام السوري، أسفرت عن قتلى وجرحى للأخير.

وقال كل من "فيلق الشام" و"جيش النصر" التابعين للجيش السوري الحر على حساباتهما الرسمية في "تلغرام" إن الفصائل سيطرت على بلدة الخوين بشكل كامل خلال المواجهات مع قوات النظام، فيما أضاف فيلق الشام أنهم استولوا على دبابة وقتلوا عشرات العناصر للنظام.

وأكد الناطق الإعلامي في "جيش النصر" محمد رشيد بتصريح إلى سمارت، السيطرة على كامل قرية الخوين، مضيفا أنهم يتقدمون في نقاط أخرى قريبة مثل تل مرق والصوامع.

وأضاف "رشيد" أن المعارك أسفرت عن تدمير دبابتين لقوات النظام وعدة آليات، إضافة لتدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع في منطقة تل مرق، لافتا إلى عدم وجود أي فصائل أخرى من خارج غرفة العمليات في نفس مناطق المواجهات التي يعملون فيها، بينما توجد فصائل أخرى تعمل على نقاط مغايرة.

وأعلنت فصائل معركة "رد الطغيان" في وقت سابق اليوم، بدء التمهيد المدفعي على مقرات النظام ومواقعه في قرية الخوين ومحيطها، استعدادا للسيطرة عليها، تلاه اندلاع معارك بين الطرفين داخل القرية، قبل أن تعلن الفصائل السيطرة عليها.

من جانبها قالت اللجنة الإعلامية لوفد فصائل الجيش الحر والكتائب الإسلامية إلى أستانة، عبر بيان وصلت "سمارت" نسخة منه، إن فصائل الحر تعلن استمرارها بالهجوم المعاكس الذي استعادت خلاله السيطرة على عدد كبير من القرى في ريفي حماه وإدلب، رغم الهجمة الروسية – الإيرانية الشرسة على المدنيين.

وسيطرت "هيئة تحرير الشام " صباح اليوم، على قريتي طلب والدبشية قرب مطار أبو الظهور شرق إدلب بعد تفجير سيارة مفخخة، فيما أعلن "الحزب الإسلامي التركستاني" في بيان اطلعت عليه "سمارت" سيطرته على قريتي مشيرفة الشمالية وتل الخزنة.

كذلك سيطرت "تحرير الشام" أمس، على قرى ربيعة و الخريبة و برنان  جنوب شرق إدلببعد اشتباكات مع قوات النظام، بينما أعلن "جيش العزة" التابع للجيش الحر، أن مقاتليه استدرجوا عناصر النظام إلى كمين في قرية عطشان شمال حماة، وقتلوا جميع العناصر، وسيطروا على القرية.

وتضم غرفة عمليات "رد الطغيان"خمسة فصائل من الجيش السوري الحر، هي "جيش النصر وجيش النخبة والجيش الثاني وجيش إدلب الحر وفيلق الشام"، حيث تزامن إعلان المعركة مع الإعلان عن معركة أخرى تشارك فيها كتائب إسلامية تحت اسم "إن الله على نصرهم لقدير".

وتشهد محافظة إدلب حملة عسكرية لقوات النظام مدعومة بطائرات حربية ومروحية تابعة لروسيا والنظام، مكنته من السيطرة على عشرات القرى، وخلفت عشرات  القتلى والجرحىمن المدنيين، وتدمير  عددا من  المراكز الحيوية المدنية، إضافة إلى نزوح   أكثر من 80  ألف مدني.




المصدر
عبيدة النبواني