الائتلاف: التحالف والمسؤولون الأمريكيون الداعمين لـ"قسد" معرضون للمساءلة الدولية



سمارت - تركيا

اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الاثنين، أن التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" والمسؤولين الأمريكيين الذين يدعمون "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) سيكونون تحت المساءلة الدولية لدعمهم "منظمة إرهابية".

ويأتي ذلك ردا على إعلانالتحالف الدولي في بيان له الأحد، أنه يعمل على تشكيل قوة أمنية تتألف من 30 ألف مقاتل لنشرها على الحدود السورية، مشيرا أن القوة ستكون تحت قيادة "قسد" بمساعدة من التحالف، فيما دانتتركيا وروسيا الخطوة.

وقال عضو اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني ياسر الفرحان بتصريح إلى "سمارت" إن "قوات سوريا الديمقراطية" تتبع لـ"منظمة إرهابية"، في إشارة إلى "حزب العمال الكردستاني، مستشهدا بتقارير لصحفيين أمريكيين وباحثين أحدهم بجامعة جورج واشنطن وما وصلوا له من نتائج ومعلومات.

وأضاف "الفرحان" أن المساءلة ستكون أيضا بموجب القانون الأمريكي، لافتا أن أصحاب القرار في "قسد" و"وحدات حماية الشعب" الكردي لقادة "حزب العمال الكردستاني" القادمين من جبال قنديل، أما السوريين من عرب وأكراد فليسوا سوى "كومبارس".

أشار عضو اللجنة القانونية إنهم ووفد فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية إلى أستانة لديهم أكثر من تحرك قانوني من أجل ملاحقة داعمي "الوحدات" الكردية أمام محكمة الجنايات الدولية، إذ أنهم يقدمون السلاح لها لترتكب "جرائم حرب" بحق السوريين.

ولفت "الفرحان" أن "قسد" ليست من قوى الثورة بل "معادية" لها وعلاقتها مع النظام علاقة تنسيق وتعاون، معتبرا أن "الإدارة الذاتية" الكردية هي "واقع تقسيمي بالقوة".

وأعلن ما يسمى "المجلس التأسيسي للنظام الاتحادي الديمقراطي" يوم 17 آذار 2016، بدء "الحكم الاتحادي الفيدرالي" في المناطق الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردي شمالي سوريا.

وشهدت حدود سيطرة "قسد" مع العراق وتركيا حشودا عسكرية، حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عزم بلاده توسيع عملياتها العسكريةلـ" تطهير مدن عفرين، منبج، تل أبيض، رأس العين والقامشلي"، كما نشرت ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقية قواتهاعلى الحدود السورية العراقية.




المصدر
محمد علاء