قتلى وجرحى لقوات النظام وصد محاولة اقتحام له جنوب إدلب



سمارت - إدلب

قتل وجرح عدد من قوات النظام السوري الاثنين، خلال مواجهات مع  فصائل الجيش السوري الحر المنضوية بغرفة عمليات "رد الطغيان" و"هيئة تحرير الشام" جنوب مدينة إدلب شمالي سوريا، عقب محاولتها اقتحام المنطقة.

وقال الناطق الاعلامي لـ"جيش إدلب الحر" مصطفى الحسين  في تصريح إلى "سمارت" إن مقاتلي "الحر" استهدفوا تجمعا لقوات النظام على أطراف قريتي الخوين وأبو عمر ( 54 كم جنوب مدينة إدلب) بصواريخ مضادة للدروع من نوع "تاو"، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من ثمانية عناصر وتدمير سيارتين نوع "بيك أب" ، فيما أعلن "جيش النصر" عن عطب دبابة بعد استهدافها بقذيفة أر بي جي في محيط قرية أبو عمر.

بدورها أعلنت "تحرير الشام" عبر وسائل إعلامها صد محاولة تقدم لقوات النظام على قرية سروج (41 كم شرق مدينة إدلب)، مشيرة أنه خلال الاشتباكات قتل وجرح عدد من قوات النظام.

وتحاول قوات النظام استعادة السيطرة على قرية الخوين، وسط تصدي فصائل "الحر" في غرفة عمليات "رد الطغيان" لها، حسب "الحسين".

وأشار "الحسين" أن قوات النظام تحشد قوات عسكرية "ضخمة" في قرية أبو دالي، وسط تخبط في صفوفها وتبادل اتهامات بالخيانة، مشيرا أنها تزج العناصر الملتحقين حديثا بصفوفها والذين اعتقلتهم على الطرقات وجندتهم إجباريا.

إلى ذلك شنت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا عدة غارات بالقنابل الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة على مدينة خان شيخون وقرى الخوين وأم الخلاخيل وتحتايا وتل مرق بإدلب وقرية عطشان شمال مدينة حماة.

من جانبه أكد الناطق العسكري لحركة "أحرار الشام الإسلامية" عمر خطاب لـ"سمارت" أن المعارك لم تتوقف بشكل كامل، لافتا أن فصائل "الحر" والكتائب الإسلامية لا تريد البدء بعمل عسكري جديد قبل تثبيت المواقع التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية، وتضع خطط عسكرية "مدروسة ومحكمة".

وحول خسائر قوات النظام ذكر "خطاب" أنه لا يوجد إحصائية دقيقة لخسائر النظام، "لكن قتلى وجرحى قوات النظام بالعشرات"، إضافة إلى الاستيلاء على أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، وأليات عسكرية وصواريخ مضادة للدروع.

أصدرت فصائل "رد الطغيان" الأحد، تعميما يدعو عناصر قوات النظام في ريف حماه وإدلب لتسليم أنفسهم، مبدية استعدادها للحفاظ على حياتهم.

وسبق أن سيطرت فصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية على عدد من القرى والبلدات في ريف حماة وإدلب، متابعة التقدم في مواجهات مع قوات النظام ضمن معركتين أطلقتا هناك قبل يومين، قتل وأصيب خلالهما عشرات العناصر من قوات النظام.

وتشهد محافظتا حماة وإدلب معارك كر وفر بين قوات النظام وحلفائه من جهة وفصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلاميةمن جهة أخرى، خلفت عشرات القتلى والجرحىمن المدنيين، إضافة إلى تدميرعدد من   المراكز الحيوية المدنية،ونزوح أكثر من 300 ألف مدني.




المصدر
عبد الله الدرويش