مغربية تناشد محمد السادس إخراجها من مخيمات إدلب



ناشدت المواطنة المغربية فاطمة محمد فدواش، وهي أمٌّ لخمسة أطفال، وتقيم حاليًا في مخيم قرب قرية (باتبو) في ريف حلب الغربي، الملكَ المغربي محمد السادس، التدخل لإنهاء معاناتها وتسهيل إجراءات وصولها إلى المغرب.

قالت فاطمة لـ (جيرون): “لقد أُجبرت على النزوح من منزلي، في جبل الحص في منطقة سنجار في ريف إدلب الجنوبي، بعد أن تعرّضَ للقصف من قبل الطيران، ونزحتُ إلى هذا المخيم، مع أطفالي الخمسة”، وأشارت إلى أن زوجها “اعتُقل، منذ نحو عام، على حاجز لقوات النظام في مدينة حلب”.

ذكرت فاطمة أنها متزوجة من مواطن سوري، منذ 11 عامًا، وهي تقيم في منطقة سنجار، منذ ذلك الحين، لكنها اضطرت إلى النزوح كباقي سكان المنطقة. وأضافت أن “أهلها في المغرب أرسلوا إليها بعض الأموال، في بداية نزوحها منذ نحو عدة أشهر، لكنهم لم يستطيعوا تحويل أي مبلغ منذ نحو شهرين، بسبب صعوبات تعترض عملية تحويل الأموال إلى سورية”.

أشارت السيدة إلى أنها “تحتاج إلى كل شيء من طعام وماء ولباس”، وقالت: “وضعي مأسوي للغاية، لا يتوفر لدي شيء.. نرحل في كل مرة من مكان إلى آخر.. نعاني الجوع والمرض، والتعتير.. هنا لا يتوفر شيء”.

طالبت فاطمة، في ختام حديثها، المغاربة بـ “التعاطف مع قصتها”، وناشدت العاهل المغربي التدخل، لإخراجها من “المأزق” الذي تمر به، وأشارت إلى تقديمها “طلبًا للسفارة المغربية في دمشق؛ من أجل النظر في وضعها، وما تزال تنتظر الرد”.

المغربية (فاطمة فدواش) تشارك آلاف السوريين قصص النزوح والتشرد، من مكان إلى آخر، في ظل الهجمة الجوية والبرية التي يتعرّض لها ريفا إدلب وحماة، ما أجبر نحو 320 ألف مدني، على النزوح من ديارهم. وهو ما يعدّ أكبر حالة تهجير يعيشها السوريين، منذ إعلان الأسد الحرب على شعبه، في منتصف عام 2011.


جيرون


المصدر
جيرون