on
ضحايا بقصف جوي بالصواريخ وقنابل "النابالم" على إدلب
تحديث بتاريخ 2018/01/18 18:00:35بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)
سمارت - إدلب
قتل ثلاثة أطفال وامرأة وجرح عدد من المدنيين الخميس، بقصف جوي بالصواريخ وقنابل "النابالم" الحارقة على مدينتين وقرية بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال ناشطون إن طائرات حربية شنت سبع غارات اثنتين منها بقنابل "النابالم" الحارقة المحرمة دوليا على مدينة معرة النعمان ( 32 كم جنوب مدينة إدلب)، ما أسفر عن مقتل امرأة وطفليها، وإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، أسعفوا على إثرها إلى نقاط طبية قريبة.
وأضاف عضو الدفاع المدني في مدينة سراقب (16 كم شرق مدينة إدلب) يلقب نفسه "محمد أبو جميل" لـ"سمارت"، أن طائرات حربية يرجح أنها روسية قصفت المدنية بثلاث غارات إحداها بقنابل "النابالم" وأخرى بالصواريخ استهدفت "بنك الدم"، ما أدى لمقتل طفل، وإصابة 12 مدنيا بينهم أطفال، أسعفوا للمشافي.
وشنّت طائرات حربية يرجح أنها روسية غارات بالصواريخ على قرية معردبسة (18 كم جنوب شرق مدينة إدلب)، ما أسفر عن جرح أربعة مدنيين ، نقلهم الدفاع المدني في المنطقة إلى نقاط طبية قريبة، حسب ناشطين.
إلى ذلك ذكر ناشطون أن قريتي معارة النعسان وخان السبل تعرضتا لغارات يرجح أنها روسية بقنابل "النابالم"، كما تعرضت بلدة جرجناز ومدينة خان شيخون وقريتي معرشمارين وتل مرديخ لغارات بالصواريخ الارتجاجية، واقتصرت الأضرار على المادية.
وقتل مدنيان وجرح سبعة آخرونأمس الأربعاء، بغارات شنتها طائرات حربية روسية بصواريخ فراغية، على مدينة سراقب وبلدة الحامدية (35 كم جنوب مدينة إدلب).
وتشهد محافظة إدلب معارك كر وفربين قوات النظام من جهة و"الحر" وكتائب إسلامية من جهة أخرى، وسط تقدم للفصائل جنوب إدلب بعد إعلانها معركتي "رد الطغيان" و"إن الله على نصرهم لقدير"، لاستعادة ما خسرته في الآونة الأخيرة، ووقف تقدم النظام نحو مطار أبو الضهور العسكري.
المصدر
سعيد غزّول