السورية نت – ياسر العيسى

قالت الأمم المتحدة أمس الخميس، إن العام الماضي كان ثاني أو ثالث أشد السنين حرارة في التاريخ المسجل بعد عام 2016، وأشد الأعوام حرارة دون احتساب آثار ظاهرة النينيو بالمحيط الهادي.

وكان متوسط الحرارة في عام 2017 مرتفعاً 1.1 درجة مئوية فوق متوسط الحرارة في الفترة قبل الحقبة الصناعية. ورصدت نحو 200 دولة وقعت على اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 حداً أقصى لدرجة حرارة الأرض، وعبرت عن أملها في عدم تجاوزه هو 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الفترة الصناعية.

وأكدت منظمة الأرصاد الجوية العالمية التابعة للأمم المتحدة، إن العام الماضي لا يختلف حتى الآن عن 2015 كثاني أو ثالث أعلى السنين حرارة بعد 2016، ليكون 2017 أشد السنين حرارة “بدون احتساب ظاهرة النينيو”.

وارتفعت الحرارة في 2016 و2015 نتيجة الظاهرة الطبيعية التي تربك أنماط المناخ في أنحاء العالم كل بضع سنين، وتطلق حرارة من المحيط الهادي إلى الغلاف الجوي.

وذكرت المنظمة، أن 17 من أشد 18 عاماً حرارة منذ بدء تسجيل البيانات في القرن التاسع عشر، وقعت منذ عام 2000 ما يؤكد أن زيادة الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ترفع حرارة الأرض.

اقرأ أيضا: تحدى الإعاقة وصعوبة الحياة في الزعتري.. أحمد شاب سوري وقصة نجاح تُحتذى

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]