ضحايا بقصف جوي وصاروخي على بلدة وقرية بإدلب



سمارت - إدلب

قتل مدنيان وجرح أخرون السبت، بقصف جوي وصاروخي على بلدة وقريتين بمحافظة إدلب شمالي سوريا.

وقال ناشطون إن طائرات حربية يرجح أنها روسية شنت غارات على قرية لوف (30 كم شرق مدينة إدلب)، ما أدى لمقتل مدني وجرح أخرين، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة.

وأردف مسؤول الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور أن قوات النظام المتمركزة بريف اللاذقية استهدفت قرية بكسريا بعدة قذائف مدفعية، ما أسفر عن جرح ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة، نقلوا على إثرها لنقطة طبية قريبة، وذكر ناشطون أن مصدر القصف مدفعي قوات النظام المتمركزة في قلعة "شلف" شمال مدينة اللاذقية.

وأضاف الدفاع المدني على صفحته الرسمية في "فيسبوك" أن طائرات حربية شنت عدة غارات استهدفت الاتستراد الدولي و منازل المدنيين في "مزرعة غنوم" و بلدة حيش بالصواريخ الفراغية و العنقودية ليل الجمعة - السبت، ما أسفر عن مقتل مدني، فيما رجح ناشطون أن الطائرات الحربية تابعة لروسيا.

وقصفت الطائرات الحربية قرى الصرمان والصقيعة وابو مكة وقطرة والصيادي والحراكي والغدفة وحميدية وبلدة أبو الظهور وطارها العسكري بعدة غارات واقتصرت الأضرار على المادية، حسب الناشطين.

وقتل خمسة مدنيين وجرح أخرونالجمعة، بقصف جوي يرجح أنه روسي على مدينة سراقب وقريتي سلامين ومعرحطاط بمحافظة إدلب، تزامنا مع قصف جوي بالصواريخ وقنابل "النابالم" استهدف عدة مدن وقرى المحافظة.

وتشهد محافظة إدلب  معارك كر وفربين قوات النظام من جهة و"الحر" وكتائب إسلامية من جهة أخرى، وسط تقدم للفصائل جنوب إدلب بعد إعلانها معركتي  "رد الطغيان" و"إن الله على نصرهم لقدير"، لاستعادة ما خسرته في الآونة الأخيرة، ووقف تقدم النظام نحو مطار أبو الضهور العسكري.




المصدر
عبد الله الدرويش