قتلى باشتباكات فصيلين في الجيش الحر بمدينة إنخل في درعا



سمارت-درعا

​قتل مقاتلون وفرض حظر للتجوال في مدينة إنخل بدرعا، جنوبي سوريا، الثلاثاء، نتيجة اشتباكات فصيلي "ألوية مجاهدي حوران" و "لواء أحفاد عمر" التابعين للجيش السوري الحر.

​وقال إعلامي "ألوية مجاهدي حوران"، محمد الوادي في تصريح لـ"سمارت"، إن مقاتلين اثنين قتلا خلال الاشتباكات ضد "لواء أحفاد عمر" الذي يسانده "لواء شهداء إنخل" و "لواء الخليفة عمر" و "لواء أسود الإسلام"، فيما قتل ثالث بإطلاق نار من الأخيرة في مدينة جاسم.

​وقال مصدر محلي مطلع لـ"سمارت"، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن التوتر بين الطرفين جاء على خلفية مقتل عنصر من "ألوية مجاهدي حوران" في جاسم على يد قيادي في "لواء أحفاد عمر"، تبعه انتشار أمني للأخيرة وإطلاق النار بشكل عشوائي في إنخل.

​وأضاف أن مجموعات من ألوية عدة متحالفة مع "أحفاد عمر" مثل "لواء شهداء إنخل" حاولت اقتحام مقر لـ"مجاهدي حوران" ما أدى لاشتباكات مستمرة حتى اللحظة ونزوح غالبية المدنيين المقيمين في محيط المقر، وسط ما وصفه "حالة هلع وخوف تعم المدينة كون إطلاق النار عشوائي".

​وقال مصدر عسكري في "لواء أحفاد عمر" مقرب من القيادي المتهم بعملية القتل، أن القيادي "ضياء الزامل" قتل أحد عناصر "مجاهدي حوران" الذي نصب مع مجموعة ترافقه كمينا له وأطلقوا عليه النار.

​واتهم المصدر العسكري مقاتلي "ألوية مجاهدي حوران" باستخدام الدبابات ومدافع الهاون بينما اقتصر استخدامهم للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرا أن الحادثة تأتي في ظل محاكمة بين مجموعتين من الطرفين.

وسبق أن انسحب مقاتلو "لواء شهداء إنخل" بداية الشهر الحالي، من مناطق  تقدموا إليها في بلدة سملين بعد التوصل لاتفاق مع "لواء مجاهدي حوران"، بوساطة من "دار العدل" وعدد من الفصائل، بعد أن بدأ الأول اقتحام بلدة سملينلإلقاء القبض على قائد في "مجاهدي حوران" يدعى ياسر البديعة،  بتهمة قتل قادة من الفصيل.

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج