‘باريس: لا بديل عن مسار جنيف’
31 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2018
أكد المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر أن مؤتمر (سوتشي) الذي عُقد بدعوة من روسيا، ليس هو الحل لما يجري في سورية، وأوضح أنه “لا يوجد بديل عن مسار جنيف بقيادة الأمم المتحدة”، بحسب (الأناضول).
أضاف ديلاتر في لقاء صحافي، يوم أمس الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: “إذا أردنا النجاح في جنيف؛ فنحن بحاجة إلى معالجة المأساة الإنسانية في الغوطة الشرقية وإدلب”، كما يجب على نظام الأسد “أن ينخرط بجدية في المناقشات والتفاوض، وهو ما يرفضه حتى الآن”.
لفت السفير الفرنسي إلى أن ما يجري في الغوطة الشرقية، وفي محافظة إدلب شمال سورية، “أمرٌ غير مقبول”، وأضاف: “هناك مأساة إنسانية تحدث أمام أعيننا، وأمام أعين المجتمع الدولي، والوضع يزداد سوءًا يومًا بعد آخر”، وطالب المجتمعَ الدولي بـ “رد قوي”، على ما يجري، وعدم تجاهل هذه “المأساة”.
إلى ذلك، أكد جوناثان ألن، السفير البريطاني في الأمم المتحدة أن “نظام الأسد يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح للحرب، عبر تقييد الوصول إلى السكان المحاصرين في الغوطة الشرقية”، ودعا كافة الأطراف التي لها سلطة على نظام الأسد، إلى المساعدة في “وصول المساعدات الإنسانية بسرعة، دون عوائق إلى الغوطة الشرقية”.
وتابع، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سورية: “لم يتم أي وصول إنساني إلى المنطقة، خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي بأكمله، فيما يعاني نحو 12 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة في الغوطة الشرقية، من سوء التغذية الحاد”.
أشار (ألن) إلى أن نظام الأسد يتلكأ في “الاستجابة لمطلب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بتسيير ثلاث أو أربع قوافل تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري أسبوعيًا، عبر الخطوط الأمامية، لتقديم المساعدة لنحو 2.5 مليون شخص في المناطق المحاصرة من قبله، والتي يصعب الوصول إليها، بينها الغوطة الشرقية”. (ح.ق)
جيرون
[sociallocker]
جيرون