السورية نت – شادي السيد

ارتكبت طائرات نظام بشار الأسد وأخرى، اليوم السبت، مجزرة راح ضحيتها 7 شهداء مدنيين في مدينة سراقب بريف إدلب، تزامنا مع شن “هيئة تحرير الشام” حملة اعتقالات في مدينة بنش المحاذية، على خلفية خروج عشرات المدنيين في مظاهرة، نددوا خلالها بتقاعس “الهيئة” في صد هجمات النظام على إدلب.

ووثقت “منظومة إسعاف سراقب” استشهاد 7 مدنيين في المدينة، وعدد من الجرحى في غارة من طائرة يعتقد أنها روسية وفق ما أفادت به مراصد الطيران التابعة للمعارضة.

وتعرضت سراقب لأكثر من 25 غارة منذ صباح اليوم، وفق ما وثقه ناشطون وشبكات إعلامية، حيث تناوبت طائرات حربية روسية وأخرى تابعة للنظام ومروحيات على قصف الأجزاء الشرقية والجنوبية من المدينة.

ويواصل النظام تصعيده على سراقب منذ عدة أيام، تزامنا مع محاولة قواته وميليشيات إيرانية التقدم في المنطقة من جهة أبو الظهور، سعيا منه لدخول المدينة.

وفي سياق آخر، شنت “هيئة تحرير الشام” منذ صباح اليوم حملة اعتقالات طالت ناشطين ومتظاهرين من مدينة بنش والتي لاتبعد سوى كيلومترات قليلة عن سراقب، على خلفية خروج عشرات المتظاهرين يوم أمس الجمعة في مظاهرة نددت بممارسات “الهيئة” ضد الأهالي، واتهامها بالانسحاب من الجبهات والتقاعس في مواجهة النظام.

وأفادت مصادر ميدانية من المدينة لـ”السورية نت” أن عناصر من الهيئة أطلقوا النار على شاب أثناء محاولة اعتقاله، على خلفية خروجه بمظاهرة أمس ماتسبب بمقتله.

وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها، أن الشاب تعرض لإطلاق نار متعمد، تسبب في إصابة بليغة بصدره، ليتم نقله لأحد المشافي والتي فارق الحياة داخلها.

ونوهت المصادر أن المتظاهرين رفعوا أمس علم الثورة على أحد مداخل بنش لتقتحم على أثرها مجموعة من “تحرير الشام” ليلا وأنزلت العلم وحرقته.

ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من “تحرير الشام” لحادثة مقتل الشاب والاعتقالات، في حين رصدت “السورية نت” عددا من الموالين لـ”الهيئة” الذين ربطوا عملية الاعتقال بمحاولة بعض الشبان أمس خلال المظاهرة التعدي على مخفر المدينة في بنش والذي يتبع لـ”تحرير الشام”.

اقرأ أيضا: تقرير دولي: كوريا الشمالية ترسل أسلحة إلى نظام الأسد في سوريا

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]