البرد ونقص الدعم يزيدان معاناة مئات العائلات النازحة في حماة
4 فبراير، 2018
سمارت ــ حماة
يعيش النازحون في قرية “حورته” بمنطقة جبل شحشبو (60 كم شمال غرب مدينة حماة) وسط سوريا، أوضاعا إنسانية صعبة في ظل عدم توفر مقومات الحياة الأساسية، والظروف الجوية السيئة إضافة لغياب دعم المنظمات الإنسانية والجهات المعنية.
وقال أحد أهالي القرية “مرعي الخليل” بحديث لـ”سمارت”، إنه منذ شهرين وصل للقرية نحو 500 عائلة قادمة من ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، فرّوا من القصف والمعارك، مشيرا لإقامة أربع أو خمس عائلات في الخيمة الواحدة.
وطالب “خليل” بتقديم الأغطية والمياه لهم والحاجات الأساسية، فيما وصف وضع النازحين بـ”الصعب” نظرا لخروجهم من قراهم وبلداتهم دون أن يحملوا أي لوازم.
وقال نازح من ريف حماة الشرقي يلقب نفسه “أبو حسام”، أنه وصل منطقة جبل شحشبو منذ ثلاثة أشهر، وقدمت لهم سلة غذائية واحدة، مطالبا المنظمات بتقيدم المساعدة من خيام ومواد تدفئة وألبسة ومياه، حيث يتراوح سعر صهريج المياه بين 3000 __ 3500 ليرة سورية.
أما النازح من ريف إدلب الجنوبي “محمد الفريج”، أشار إلى أنه وصل للمنطقة منذ أربعة أشهر، والسلة الغذائية الوحيدة التي قدمت لهم لم تكفي سوا ليوم واحد، مؤكدا عدم تقديم أي مساعدات أخرى لهم.
وطالب المجلس المحلي لقرية الجابرية التابعة لمدينة السقيلبية (48 كم شمال غرب مدينة حماة) في 19 الشهر الفائت، المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم لـ 63 عائلة نازحة من ريفي حماة وإدلب الشرقيين نتيجة المعارك الدائرة بين قوات النظام السوري من جهة و”هيئة تحرير الشام” وفصائل الجيش السوري الحر من جهة ثانية.
[sociallocker] [/sociallocker]
أمنة رياض