صواريخ استخدمتها إيران في سورية تتضمن مواد ألمانية



كشف تقرير استقصائي بريطاني، بالتعاون مع شبكة (سوريون من أجل الحقيقة والعدالة)، اليوم الثلاثاء، عن وجود أدلةٍ تؤكد أن “صاروخًا واحدًا على الأقل، كان يحمل غازًا سامًا، استُخدم في سورية، كان يحتوي على مادة ألمانية الصنع”، بحسب (دويتشه فيله).

بيّنت المعلومات أن هذا الصاروخ صُنع في “إيران”، وقد استُخدم في “الهجوم الذي يشتبه بأنه كان بالغاز السام، على مدينة دوما قرب دمشق”، في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، ووفق التقرير فقد “احتوى الصاروخ على جزء صُنع في ألمانيا”، حيث أثبتت الصور وجود قطعة ضمن الصاروخ، موسومة بعلامة “صنع في ألمانيا”.

كما ظهرت كلمة (بريسشبان)، وهي إحدى الشركات الألمانية التي تصنع “مواد عازلة”، وقد بدا “اللوغو الخاص بها بشكل واضح، فيما أكدت الشركة من جهتها، في تصريح لصحيفة (بيلد) الألمانية، أنها باعت “قطعًا عازلة للإلكترونيات لشركتين تجاريتين إيرانيتين”، وأفادت الشركة بأنها “مصدومة من هذه المعلومات”، وسوف تدقق فيها، وفي “علاقاتها التجارية مع الشركتين الإيرانيتين”.

يُشار إلى أن ناشطين محليين في الغوطة الشرقية، كانوا قد أعلنوا عن استهداف مدينة دوما، في التاريخ المذكور وهو 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، بصواريخ تحوي غازات سامة، أدت إلى حصول حالات اختناق لأكثر من 20 شخصًا. وأكد مساعد وزير الخارجية الأميركي ستيف غولدشتاين -حينئذ- أن روسيا تتستر على استخدام نظام بشار الأسد للسلاح الكيميائي، وقال: “لقد طفح الكيل”. (ح.ق)


جيرون


المصدر
جيرون