on
قصف النظام يعلّق العملية التعليمية في الغوطة
أعلنت مديرية التربية والتعليم، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، “إيقافَ العملية التعليمية بمراحلها كافة؛ احتجاجًا على قصف المدارس والمنشآت المدنية والطبية ومنازل المدنيين”.
جاء الإعلان، في بيانٍ أصدرته المديرية اليوم الأربعاء، وورد فيه: “نظرًا إلى شدة القصف الهمجي الذي أدى إلى استشهاد وجرح العديد من الطلبة والكوادر التعليمية؛ نعلن إيقاف العملية التعليمية، لعدم قدرتنا على حماية الطلاب والمعلمين من القصف العنيف، ونحمّل مسؤولية ذلك للنظام الروسي ونظام الأسد”.
وناشدت مديرية التربية، في بيانها، الأممَ المتحدة والمنظمات الدولية، العملَ على إيقاف القصف الممنهج على المدارس والمدنيين الآمنين، في الغوطة الشرقية.
بحسب إحصائية لمديرية التربية والتعليم في ريف دمشق المحرر، يبلغ عدد الطلاب في الغوطة الشرقية، من كافة المراحل الدراسية، نحو 20 ألف طالب، موزعين ما بين المدارس العامة، وتلك التابعة للجمعيات الخيرية. فيما بلغ عدد الكوادر التعليمية والإدارية نحو 3400 موظف.
تشهد بلدات الغوطة الشرقية، حاليًا، هجمات جوية عنيفة من طيران النظام وروسيا، أوقعت عشرات الضحايا بينهم أطفال، وأدّت إلى إصابة نحو مئتي شخص آخرين، في قصف هو الأعنف والأكثر دموية على الإطلاق.
في السياق ذاته، دعت منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية، في بيانٍ مشترك صدر يوم أمس الثلاثاء، إلى “وقف فوري للأعمال العدائية، لمدة شهر كامل على الأقل، في جميع أنحاء البلاد”، بما فيها الغوطة الشرقية؛ بهدف “السماح بإيصال المساعدات والخدمات الإنسانية، وإجلاء الحالات الحرجة من المرضى والجرحى”.
وتعد الغوطة الشرقية إحدى مناطق “خفض التوتر” الأربع في سورية، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانا، في أيار/ مايو 2017، برعاية روسيا وإيران، أبرز حلفاء الأسد. (ن. أ)
جيرون
المصدر
جيرون