السورية نت – ياسر العيسى

استمرت قوات نظام الأسد في قصف الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة خلال الساعات الماضية، في وقت أفاد  المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عدد الشهداء الذين سقطوا في يومين، هو الأعلى منذ هجوم الكيماوي في 2013 على المنطقة المحاصرة.

وقال المرصد، إن أكثر من 106 أشخاص استشهدوا في قصف يوم الثلاثاء على الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن ثمة 58 طفلا بين الشهداء الذين سقطوا منذ بدء التصعيد يوم الأحد. وأضاف أن 1200 شخص آخرين أصيبوا بجروح.

وأفادت تقارير، بأن 250 شخصاً استشهدوا خلال يومين فقط جراء قصف قوات النظام في الغوطة الشرقية، التي تعد آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق.

وقال عمال إغاثة، إن الغارات الجوية توجد “حالة من الرعب” بين سكان الغوطة الشرقية، حيث يعيش من تقول الأمم المتحدة إنهم قرابة 400 ألف شخص. وتحاصر قوات النظام الجيب المكون من بلدات ومزارع منذ 2013.

وأكدت خدمة الدفاع المدني في الغوطة الشرقية، أن طائرات قصفت كفر بطنا وسقبا وحمورية وعدة بلدات أخرى أمس الثلاثاء.

وقال سراج محمود وهو متحدث باسم الدفاع المدني في الغوطة، إن قوات النظام قصفت منازل ومدارس ومنشآت طبية وأن عمال إنقاذ وجدوا أكثر من مئة قتيل “في يوم واحد” يوم الاثنين.

وفي صور لرويترز ظهر أشخاص ينتظرون في نقطة طبية ببلدة دوما، وكانت الدماء تسيل على وجوه بعضهم بينما غطى الغبار أجسادهم.

وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو تحالف لوكالات دولية يمول مستشفيات في سوريا، إن قنابل أصابت خمسة مستشفيات في الغوطة الشرقية.

اقرأ أيضا: نظام الأسد يستفرد بالغوطة الشرقية.. والعالم يكتفي بالتنديد

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]