تحديث بتاريخ 2018/02/26 18:50:48بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت – إدلب

سيطرت “جبهة تحرير سوريا” الأحد، على قرى صلوة وقاح وأطمة وترمانيين وحاجز في محافظة إدلب شمالي سوريا، بعد اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام”، كما أصيب مدني جراء المواجهات.

وقال ناشطون محليون لـ”سمارت” إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة اندلعت في قرى صلوة وقاح وأطمة وترمانيين ومعرشوين، أسفرت عن سيطرة “تحرير سوريا” على أربع قرى وحاجز لـ”تحرير الشام” قرب قرية معرشورين، دون معلومات عن حجم الخسائر في صفوف الطرفين، فيما قالت وسائل إعلام “تحرير الشام” إنها انسحبت من قرية أطمة بعد اتفاق مع الأهالي وتسليمها لـ”فيلق الشام” التابع للجيش السوري الحر.

وأضاف الناشطون أن المواجهات بين “تحرير سوريا” و”تحرير الشام” في قرية معرشورين (30 كم جنوب إدلب)، أدت لإصابة مدني بجروح متفاوتة، دون تحديد الجهة المسؤولة عن إصابته.

كذلك شن عناصر “تحرير الشام” هجوم على مقر لـ”تحرير سوريا” غرب بلدة معرة مصرين (10 كم شمال مدينة إدلب) يعرف بـ”خربة باتنتا”، أسفر عن انسحاب عناصر الأخيرة، وسيطرت “تحرير الشام” عليه، حيث يضم المقر أكثر من 20 آلية عسكرية معطلة، حسب وسائل إعلام موالية لـ”الهيئة”.

وفي سياق متصل أغلق أهلي قرية المسطومة جنوب مدينة إدلب مداخل المدينة بالحجارة والإطارات المشتعلة، لمنع مرور الأرتال العسكرية من القرية، في محاولة لتحييدها عن الاقتتال الحاصل بين الطرفين، حسب الناشطين.

وسبق أن حاصرت”تحرير الشام” بلدة حزانو (20 كم شمال مدينة إدلب) ليلة الأحد – الاثنين، وسط قصف مدفعي عليها ما تسبب بمقتل ستة مدنيين، ما تسبب باحتقان شعبي ضدها، وخروج المئات من أهاليمدن وقرى إدلب وحلب بمظاهرات ضد، إذ فرق عناصر “تحرير الشام” بعضها بالرصاص الحي.

وتشهد أرياف حلب وإدلب منذ أيام اشتباكات بين “تحرير سوريا” و”تحرير الشام” أسفرت عن قتلى وجرحىمدنيين، إضافةإلى قطع الطرقاتوشل الحركة المرورية والتجارية، وسط تقدمللأولى في محافظة إدلب، وتبادل للسيطرةعلى مواقع في ريف حلب الغربي.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

عبد الله الدرويش