حمورية تحت كيمياوي الأسد والأمم المتحدة تسحب قافلة المساعدات

6 مارس، 2018

أصيب، مساء أمس الإثنين، أكثر من 30 مدنيًا بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم غاز الكلور السام، في إثر قصف قوات نظام الأسد، بلدة حمورية بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.

أوضح (الدفاع المدني السوري)، على صفحته في (فيسبوك)، أن من بين المصابين 15 طفلًا و13 امرأة ورجلين اثنين، كما أصيب شابان من متطوعي الدفاع المدني، عند قيامهم بإسعاف المصابين.

إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة، مساء أمس الإثنين، أن قافلة المساعدات التي دخلت الغوطة الشرقية اضطرت إلى “المغادرة قبل إتمام إفراغ حمولتها في مدينة دوما، بسبب القصف”، وأفادت ليندا توم، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سورية، أن “القتال والغارات على الغوطة استمرا في الوقت الذي كان يتم فيه إفراغ القافلة”، بحسب (أ ف ب).

وصف سجاد مالك، ممثل مفوضية المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية، حال المدنيين في الغوطة بأنهم “عالقون في وضع مأسوي”، وأضاف: “أوصلنا مساعدات بقدر المستطاع وسط القصف، ولكن قافلة المساعدات تغادر دوما الآن، بعد نحو تسع ساعات”.

عرض تلفزيون (سي إن إن-عربي) مقطع فيديو، يظهر انفجار القذائف والصواريخ حول القافلة؛ ما دفعها إلى العودة، وأشار المعلق الصحفي في الفيديو قائلًا: “هذه هي النسخة الروسية والسورية من الهدنة التي يطالب بها مجلس الأمن”، وأوضح أن 9 شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية عادت أدراجها.

يشار إلى أن قافلة مشتركة، بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، مكونة من 46 شاحنة تحوي بعض المساعدات الإغاثية إلى السكان المحاصرين، قد دخلت، ظهر أمس الإثنين، إلى مدينة دوما، بعد أن صادرت منها قوات الأمن كافة المستلزمات الطبية “المنقذة للحياة”. (ح.ق).

جيرون
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون