سمارت-ريف دمشق

​أعلنت قوات النظام السوري فصل الغوطة الشرقية المحاصرة لقسمين شمالي وجنوبي، بعد سيطرتها على بلدة مديرا الأحد، دون تعليق من فصائل معركة “بأنهم ظلموا” أو “جيش الإسلام”.

​وقالت وسائل إعلام النظام وميليشيا “حزب الله” اللبنانية إن السيطرة على مديرا مكّنت عناصر قوات النظام المتواجدين في بلدة مسرابا الالتقاء مع الآخرين المحاصرين في إدارة المركبات بمدينة حرستا.

ولم يصدر أي تعليق من “فيلق الرحمن” وحركة “أحرار الشام الإسلامية”(المشكلة لغرفة عمليات بأنهم ظلموا) المتواجدين في إدارة المركبات ومحيطها.

​وأكدت مصادر محلية لـ”سمارت” سيطرة قوات النظام على مديرا وبالتالي فصلها الغوطة الشرقية إلى قسم شمالي كبرى مدنه دوما وآخر جنوبي يضم مدن وبلدات رئيسية مثل سقبا وكفربطنا وعربين، في ظل حديث إعلام النظام عن عملية قريبة لفصل حرستا عن دوما.

​تزامن ذلك مع تصعيد عسكري  لقوات النظام وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ركزت خلاله على استخدام البراميل المتفجرة و “القنابل العنقودية” إضافة لـ”النابالم الحارق”، ما أدى لمقتل وجرح عشرات المدنيين.

​وسبق أن رفض كل من “فيلق الرحمن” و “جيش الإسلام” عرضا من “مركز المصالحة الروسي في سوريا” حول تأمين خروج الفصائل بالغوطة الشرقية والعائلات، ​​في ظل ما اعتبراه بداية للتهجير ومخالفة لقرار مجلس الأمن الدولي “2401” حول هدنة لثلاثين يوما في سوريا.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

محمد الحاج