وصول القافلة الـ13 من مهجري الغوطة الشرقية إلى إدلب وحلب

3 أبريل، 2018

السورية نت – ياسر العيسى

وصلت إلى محافظتي إدلب وحلب شمالي سوريا، اليوم الاثنين، القافلة الثالثة عشرة من مهجري غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من قبل نظام الأسد وداعميه.

وبحسب مراسلي الأناضول في المنطقة، فإن عملية الإجلاء التي جاءت نتيجة مفاوضات بدأت بضمانة روسية، مستمرة في بلدات “عربين”، و”زملكا”، و”عين ترما” في الغوطة الشرقية.

ورغم أن مدينة “دوما” المدينة الأكبر في الغوطة الشرقية لم تدرج بعد ضمن الاتفاقية، فقد تم إجلاء ألف و89 من أهاليها أمس معظمهم من المرضى والجرحى، لتكون تلك أول عملية إجلاء من المدينة.

وتكونت القافلة الثالثة عشرة من 28 حافلة، ووصلت صباح اليوم الاثنين إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في ريف محافظتي إدلب وحلب.

ونتيجة لامتلاء مراكز الإيواء المؤقتة في حلب وإدلب بالنازحين، تم تسكين القادمين الجدد في المدارس والمساجد.

وحملت القافلة مصابين ومرضى في حالة حرجة، ومع القافلة الأخيرة تجاوز عدد المهجرين قسراً في عمليات الإجلاء 46 ألف شخص.

وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير/ شباط الماضي، بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، “هدنة إنسانية” في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف على الغوطة.

والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا في 2017.

اقرأ أيضا: آليات نقل “الحجاج الشيعة” وسيلة لتهريب المخدرات من لبنان إلى سوريا

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]