on
ارتفاع عدد حالات الاختناق بمجزرة الكيماوي في مدينة دوما إلى 1200 إصابة
سمارت - تركيا
ارتفعت الأحد، حصيلة المصابين بحالات الاختناق إلى 1200 إصابة بمجزرة الكيماوي في مدينة دوما (14 كم شرق العاصمة السورية دمشق) والتي نفذتها قوات النظام السوري.
وقال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في ريف دمشق سراج المحمود بمؤتمر صحفي على موقع "فيسبوك" إنهم سجلوا ببداية القصف الكيماوي أكثر من 40 قتيلا بينهم 13 متطوعا بالدفاع المدني إلا أن كثافة القصف لروسيا وقوات النظام وانقطاع خدمة الإنترنت منعتهم من الاستمرار بتوثيق أعداد الضحايا.
وقصف قوات النظام مدينة دوما بالغازات السامةأمس السبت، ما تسبب بمقتل 85 شخصا وإصابة 1000 آخرين بحالات اختناق كحصيلة أولية.
وأشار "المحمود" أن غالبية الأرقام الخارجة على وسائل الإعلام "غير دقيقة"، حيث أن هناك عائلات بأكملها مقتولة اختناقا مازالت داخل الأقبية والمنازل ويعمل الدفاع المدني على إجلائها.
ولفت "المحمود" لشح المواد الطبية وضعف إمكانياتها، حيث أن هناك جرحى نتيجة القصف استمروا بالنزيف حتى الموت.
ويعتبر هذا الاستهداف الكيماوي الأوسع منذ عام بعد مجزرة خان شيخون بإدلب، يوم الثلاثاء 4 نيسان 2017، حيث قصفت قوات النظام بغاز "السارين" المدينة، ما أسفر عن مقتل 85 شخصا بينهم 27 طفلا و19 امرأة وأكثر من 546 حالة اختناقمعظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى مسعفين ومتطوعين في الدفاع المدني، حيث ردتأمريكا بقصف مطار الشعيرات بحمص حينها.
وكان مئات المدنيين قضوا أو أصيبوا بحالات اختناق، يوم 21 آب 2013، جراء قصف بالمواد الكيميائية والغازات السامة على الغوطة الشرقية، حيث قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن حصيلة المجزرة بلغت 1,360 مدنيا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وأشار المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما حينها، أن أعراض الإصابات تشير إلى أن الهجمات تمت باستخدام "غاز السارين".
المصدر
محمد علاء