on
احتجاجات في إدلب تنديدا بالهجوم الكيماوي على دوما (فيديو)
سمارت - إدلب
نظمت عدد من الهيئات والمنظمات المدنية والمحلية الاثنين، وقفات احتجاجية في مدن إدلب وكفرنبل ومعرة النعمان تنديدا بالهجوم الكيماوي على مدينة دوما (14 كم شرق العاصمة السورية دمشق) الذي راح ضحيته مئات المدنيين.
وشارك بوقفة مدينة إدلب عدد من منظمات المجتمع المدني منها منظمة "بنفسج" والدفاع المدني و"فريق ملهم التطوعي"، ورفعوا لافتات للتعبير عن تضامنهم مع دوما وذوي الضحايا.
وقال مدير قسم العمليات في "بنفسج" يلقب نفسه "عبد الرزاق" إنهم نظموا الوقفة لـ"يخاطبوا ماتبقى من الضمير العالمي الحي ليتحرك ضد مجازر النظام السوري"، لافتا أنهم عاجزين عن التحرك لكنهم مصرين لإيصال رسالتهم لكل "إنسان حر في العالم".
كذلك نظم طلاب كلية التربية في جامعة حلب "الحرة" في مدينة معرة النعمان (32 كم جنوب مدينة إدلب) وقفة مشابهة تنديدا بعجز المجتمع الدولي عن محاسبة النظام السوري الذي يستخدم الأسلحة الكيماوية بشكل متكرر.
وقال عميد الكلية الدكتور خالد الضعيف إنه على المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية محاكمة ومحاسبة المسؤولين عن الهجومات الكيماوية، مشيرا أن "الهجوم على مدينة دوما لم يكون الأول ولن يكون الأخير".
أما في مدينة كفرنبل (36 كم جنوب مدينة إدلب) دعا المجلس المحلي والهيئات المدنية لوقفة احتجاجية على مجزرة الكيماوي في دوما، ورفعوا خلالها لافتات "إرهاب الأسد وسلاحه الكيماوي قصة معاناة لا تنتهي... دوما تباد" و"دوما وخان شيخون شريكات توأم بالقتل خنقا".
وطالب عضو المكتب الإعلامي للمجلس المحلي فادي الخطيب المجتمع الدولي بالوقف عند مسؤولياته بحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الهجومات الكيماوية في سوريا.
وسبق أن نظم عناصر الدفاع المدني السوريفي مدن معرة النعمان وكفرنبل وخان شيخون جنوب إدلب ـمس الأحد، وقفات تضامنية مع ذوي الضحايا الذين سقطوا جراء قصف قوات النظام مدينة دوما بالأسلحة الكيماوية، كما وقف عشرات الأشخاص من أهالي مدينة سراقبشرق إدلب تنديدا بالمجزرة.
وكان عشرات المدنيين قتلوا وأصيب مئات آخرون بحالات اختناق مساء السبت الماضي، إثر هجوم بغازات سامة ألقتها طائرات النظام السوري على مدينة دوما، بحسب ناشطين ومصادر طبية، الأمر الذي لاقى تنديدا محليا ودوليا، إضافة لمطالبة فرنسا بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، وتوقعت البعثة البريطانية في الأمم المتحدة عقد الجلسة في وقت لاحق اليوم.
المصدر
عبد الله الدرويش