on
أكبر أسطول بحري وجوي أمريكي منذ غزو العراق في طريقه إلى سوريا
السورية نت - شادي السيد
قررت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" نشر أكبر أسطول بحري وجوي لها منذ غزو العراق، استعداداً لتوجيه ضربة عسكرية مُحتملة ضد نظام بشار الأسد في سوريا، في حين لم يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً نهائياً بشأن الضربة بعد اجتماعه مع كبار مستشاريه للأمن القومي.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الجمعة إن الأسطول الجوي والبحري الأميركي في طريقه إلى سوريا.
وأشارت الهيئة إلى أن المدمرة الأميركية "يو إس إس دونالد كوك"، محملة بقرابة 60 صاروخاً من طراز "توماهوك"، وهي على أهبة الاستعداد في مياه البحر المتوسط.
كما نشرت الولايات المتحدة ثلاث مدمرات أخرى، فيما أبحرت حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس هاري إس ترومان" يوم الأربعاء الفائت من ولاية فيرجينيا في طريقها إلى المنطقة، محملة بنحو 90 طائرة حربية، وخمس سفن حربية، وصواريخ توماهوك، التي تعد من أفضل وأكثر الأسلحة فعالية ودقة في الترسانة الصاروخية الأميركية.
ووفقاً لـ"بي بي سي" فإن عدة طائرات من طراز "بي-2 ستيلث" (الشبح المخادعة لأجهزة الرادار) غادرت ولاية ميزوري، محملة بقنابل عالية الدقة وصواريخ "توماهوك".
وتضع الولايات المتحدة 8 أهداف رئيسية لضربتها المحتملة لنظام الأسد، بحسب ما ذكرته شبكة "سي أن بي سي" الأميركية، التي نقلت عن مصدر – لم تذكر اسمه – أن واشنطن حددت أهدافاً في سوريا من بينها مطاران عسكريان، ومركز أبحاث، ومركز للأسلحة الكيميائية.
وتأتي الحشود في وقت لم يتخذ بعد ترامب قرار نهائي بتوجيه ضربة ضد نظام الأسد، بعد اجتماعه أمس مع أهم قائدين عسكريين في الولايات المتحدة ، هما وزير الدفاع جيمس ماتيس، وقائد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، جوزيف دانفور، في حين قال مسؤولون أمريكيون إنهم حصلوا على إثباتات باستخدام الكيماوي في سوريا.
وبعدما حذر ترامب روسيا حليفة الأسد من استهداف الأخير بصواريخ أمريكية ذكية، عاد الرئيس الأمريكي، أمس، إلى القول إن الضربة ضد نظام الأسد قد تكون قريبة جداً، وقد لا تكون بالمطلق، مشيراً أنه لم يحدد سابقاً موعداً لشن الضربة العسكرية.
وكان ترامب قد تعهد يوم الإثنين الماضي، باتخاذ قرار بشأن الرد على هجوم دوما الكيميائي في غضون 24 إلى 48 ساعة (دون تحديد طبيعية الإجراء)".
اقرأ أيضا: يبيعون بأسعار زهيدة.. عناصر ميليشيات النظام في حمص يشاركون في "تعفيش" الغوطة
المصدر