ريف حلب.. بلدة “تقاد” خالية من (الهيئة)



طرد أهالي بلدة (تقاد) بريف حلب الغربي، أمس الأحد، مسلحي (هيئة تحرير الشام/ النصرة) من البلدة، بعد استخدام الأخيرة الرصاص لتفريق تظاهرة شعبية ضدها؛ ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

قال أبو أحمد، وهو من أهالي البلدة، لـ (جيرون): إن “الأهالي رفعوا علم الثورة على سارية كبيرة وسط البلدة، بعد طردهم مسلحي (الهيئة)”، وأشار إلى أنّ “المتظاهرين أحرقوا مدرعة، وقطعوا الطرق بالحجارة، وهتفوا: (تقاد حرة حرة.. الهيئة تطلع برّا)”.

وأضاف أنّ “مسلحي (الهيئة) انسحبوا من البلدة، بعد فشلهم في قمع التظاهرة”. وكانت (الهيئة) قد سيطرت على البلدة، صباح أمس الأحد، بعد مواجهات عنيفة مع (جبهة تحرير سورية)، لتنسحب منها بعد عدة ساعات؛ بسبب التظاهرات التي اندلعت ضدها.

إلى ذلك، ذكر مصدر أهلي من البلدة، فضّل عدم نشر اسمه، لـ (جيرون)، أنّ “مسلحي (الهيئة) قتلوا طفلًا، وأصابوا والده بجروح بالغة، في أثناء عمليات اقتحامهم البلدة”.

تواجه (الهيئة) الاحتجاجات الشعبية المناوئة لها، في مناطق سيطرتها، بالقمع عبر إطلاق الرصاص على المتظاهرين، وهو ما فعلته في بلدة سرمدا الحدودية، قبل عدة أيام، حينما أطلقت الرصاص اعلى المتظاهرين؛ ما دفع الأهالي إلى مواجهتها وأسر أربعة من مسلحيها.


جيرون


المصدر
جيرون