مهجرو حمص ممنوعون من دخول “الباب”

قال جمال عثمان، رئيس المجلس المحلي في مدينة الباب، لـ (جيرون): إن “عدم وجود أماكن إيواء مجهزة في المدينة وريفها، لاستقبال أعداد كبيرة من مهجري ريف حمص الشمالي، هو الذي حال دون السماح لهم بالدخول حتى الآن”.

وقال الناشط أبو محمد الحمصي لـ (جيرون): إنّ “القافلة تضم نحو 3300 شخص، جلهم من المرضى والمصابين”، وأشار إلى “وفاة سيدة على المعبر الفاصل بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام؛ بسبب عدم السماح لها بالدخول لتلقي العلاج في مشافي المدينة”.

وبحسب الحمصي، فإنّ “العالقين على المعبر يعانون عدم وجود الطعام، الشراب، والدواء”، وناشد السلطات التركية السماحَ للمهجرين بالدخول، محذرًا من “حصول كارثة إنسانية؛ في حال استمر الوضع على ما هو عليه”.

وكانت قافلة مهجري الرستن قد خرجت من ريف حمص الشمالي، صباح أمس الإثنين، ووصلت إلى معبر (الزندين) بريف حلب الشرقي، فجر اليوم الثلاثاء، وهي تضم 66 حافلة تقلّ على متنها 3391 شخصًا، جلهم من المصابين والنساء والأطفال، بحسب (منسقو الاستجابة في الشمال السوري).