on
وصول الدفعة الثانية من مهجري المنطقة الوسطى إلى إدلب بعد منعها من دخول مدينة الباب
سمارت - حلب
وصلت الدفعة الثانية من مهجري المنطقة الوسطى إلى مراكز إيواء مؤقتة في محافظة إدلب شمالي سوريا، بعد أكثر من 40 ساعة على خروجهم من مناطقهم بسبب منعهم من الدخول إلى مدينة الباب من قبل السلطات التركية.
وقال ناشطون إن الدفعة الثانية من مهجري ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي وصلت إلى مخيم ساعد قرب قرية كفريحمول بريف إدلب ومخيم ميزناز القريب في ريف حلب الغربي بعد منعهم من دخول مدينة الباب، بحجة عدم وجود تنسيق بين روسيا وتركيا لإدخالهم.
وقال منسق عمليات الاستجابة ومسؤول الملف الطبي في منظمة "SRD" عبيدة دندوش لـ "سمارت" إن مسير القافلة استغرق أكثر من 40 ساعة للوصول إلى قلعة المضيق قبل بدء نقلهم نحو مراكز الإيواء المؤقتة بالقرب من الحدود السورية التركية، مضيفا أن القافلة تتألف من 59 حافلة و48 سيارة تقل بمجملها 2803 أشخاص.
ولفت "دندوش" أن الحالات الحرجة التي كانت ضمن القافلة نقلت إلى مدينة الباب أثناء توقفهم عند معبر أبو الزندين غرب المدينة، بينما أمنت بعض المنظمات الطبية عيادات متنقلة وكوادر طبية وسيارات إسعاف مجهزة للتعامل مع حالات الإرهاق والتسمم الناجمة عن ارتفاع الحرارة والسفر الطويل.
وعادت الدفعة الثانيةمن مهجري شمال حمص وجنوب حماة الأربعاء باتجاه قلعة المضيق بحماة بعد أن منعتهم السلطات التركية من دخول ريف حلب الشمالي، وانتظارهم لساعات عند معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب.
وتمنع السلطات التركية قوافل المهجرينمن الدخول إلى مدينة الباب بحجة عدم توفر أمكان لإيوائهم أو بحجة عدم التنسيق معها، حيث تراجعت في بعض المرات عن قرارهاوسمحت لبعض القوافل بالدخول بسبب المظاهرات والضغط الشعبي، بينما لم تسمح للدفعات الواصلة أخيرابدخول مناطق نفوذها.
المصدر
عبيدة النبواني