on
إضراب في منبج احتجاجا على سياسة "ب ي د" بفرض التجنيد الاجباري
السورية نت - شادي السيد
شهدت مدينة منبج، اليوم الأحد، إضراباً عاماً شمل الأسواق الرئيسية والمحال التجارية، احتجاجا على حملات التجنيد الإجباري التي ينفذها "حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د )" (تصنفه تركيا إرهابي) بحق الشباب.
وجاء الإضراب بعد اعتقال عشرات الشبان على أطراف المدينة وداخل بعض الأسواق وسوقهم للتجنيد الإجباري.
وقالت مصادر محلية، لوكالة "الأناضول"، إن الأسواق والمحال التجارية أغلقت احتجاجاً على سياسة ميليشيا "ب ي د" التي تحاول أن تسخر أبناء منبج لحمايتها.
وأوضحت المصادر أن حالة من الاستياء والغضب تسود بين أهالي مدينة منبج ضد قرارات المنظمة التعسفية، وآخرها مصادرة أكثر من 200 منزل ومحل تعود لمعارضين للميليشيا وأقربائهم.
وبحسب مصادر محلية من داخل منبج، أكدت أن الاضراب استمر حتى الساعة 12 ظهرا، بعدها بدأت "ب ي د" بإجبار أصحاب المحال على فتح محالهم وتدخل بعض من وجهاء العشائر الموالين للميليشيا للتدخل في فض الإضراب .
وكانت ميليشيا"ب ي د" فرضت التجنيد الإجباري بداية على شبان مدينة منبج في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 الماضي، وهو ما لاقى احتجاجات واسعة وإضراباً شاملاً ما أجبر المنظمة على إيقاف العمل بالقرار الذي أصدرته.
ولم تقتصر حملة التجنيد على منبج فحسب، حيث أفادت صفحات موالية لميليشيا "الدفاع الوطني" الموالية للنظام عن حملة مماثلة قامت بها "ب ي د" في مدينة الحسكة، عن طريق حواجزها في المدينة.
وعاودت ميليشيا "ب ي د " إصدار قرار بالتجنيد الإجباري في 23 أبريل/ نيسان الماضي، لتبدأ بتنفيذه بداية الشهر الجاري بعد بسط سلطتها بشكل كبير على المدينة مع وصول مجموعات كبيرة من الميليشيا قادمين من عفرين بعد سيطرة الجيش التركي والجيش الحر عليها.
اقرأ أيضا: "اتصالات" النظام تعد بمضاعفة سرعة الإنترنت 4 مرات في سوريا
المصدر