"الطبقة المخملية" في سوريا تنفق 5 أضعاف ما ينفقه 80 بالمئة من السوريين



السورية نت - ياسر العيسى

ذكرت مصادر داخل حكومة نظام بشار الأسد، أن فئة الموظفين من الفئات الأوفر حظاً، لجهة ما تتمتع به من دخل ثابت بغض النظر عن القدرة الشرائية لهذا الدخل.

ونقلت المصادر لصفحة "صاحبة الجلالة" الموالية لنظام الأسد، أن وضع هذه الفئة (الموظفون) أفضل بكثير من نظيرتها الأخرى التي لا دخل ثابت لديها، وتعتمد إما على المعونات الاجتماعية والإغاثية، أو ما تدره عليهم بعض ما يقومون به من أعمال مرتبطة بمواسم إنتاجية معينة "زراعة – سياحة – أعياد..إلخ".

وتشكل هذه الفئة حسب المصادر ما نسبته نحو 70 بالمئة، وتعاني من أوضاع معيشية صعبة جداً. بينما تضم نسبة الـ20 بالمئة المتبقية رجال المال والأعمال، وأصحاب المهن الحرفية والفكرية.

وتبين تقديرات المصادر ذاتها، أن 20 بالمئة من الشعب السوري، ينفق خمسة أضعاف ما ينفقه الـ80 بالمئة من الشعب، أي أنه إذا اعتبرنا ووفقاً لبعض التقديرات أن عدد الأسر السورية 3 ملايين أسرة، فإن 600 ألف أسرة تنفق ما تنفقه 2.4 مليون أسرة.

وبحسب "صاحبة الجلالة"، فإنه إذا اعتبرنا أن مصروف الأسرة 16 دولار يومياً، مضروباً بـ3 مليون أسرة، فسينتح لدينا 48 مليون دولار استهلاك يومي للأسر السورية، أي نحو 26 مليار ليرة سورية يومياً، أي بواقع 10000 مليار ليرة سنوياً، وبالتالي فإن 2 ألف مليار هي حصة الـ 80 بالمئة من الأسر السورية، و8 آلاف مليار ليرة تذهب لـ20 بالمئة التي تشكل الطبقة المخملية.

يشار إلى أن  تقارير دولية ذكرت في وقت سابق، أن حوالي 80 بالمئة من الأسر السورية تكافح لمواجهة نقص الغذاء وتأمين المال لشراء الطعام، وأضحت أن هذه الأسر تنفق 55 بالمئة من دخلها على الطعام مقارنة مع 45 – 47 بالمئة في عام 2011، نتيجة تصاعد أسعار السوق وتراجع قيمة الليرة السورية.

اقرأ أيضا: تقديرات: مئات ملايين الليرات ينفقها السوريون يومياً مقابل التدخين




المصدر