‘قائد أحرار الشام: العملية السياسية تم خطفها من قبل الروس’
29 يناير، 2016
زيد المحمود:
اعتبر القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية أن الذهاب إلى المفاوضات دون تحقيق أية شروط إنسانية للشعب السوري خيانة، مؤكداً أن قوة المفاوض تستمد من الأرض، ومحذراً أن تتحول العملية السياسية إلى تقاسم سلطة مع النظام، ومعتبراً أن العملية السياسية لن تحقق الحدَّ الأدنى من تطلعات الشعب السوري الثائر في ظل المعطيات الحالية.
وقال المهندس مهند المصري (أبو يحيى الحموي) القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية، في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر “لسنا ضد أي حل سياسي إن كان حلاً يرضي ربنا ويوازي تضحيات شعبنا ودماءه وأشلاءه، فقد عاهدنا ربنا ألا نخذلها ما حيينا”.
وأضاف في تغريداته التي نشرها أمس الخميس، “إن الأمانة التي حملنا إياها شعبنا ودفع ثمنها آلاف الشهداء، تمنعنا من التفريط بثوابتنا، وتردعنا عن التهافت إلى طاولة المفاوضات مهما بلغت الضغوطات”.
وأشار إلى أن المعطيات الحالية تؤكّد على أنّ العملية السياسية تم خطفها من قبل الروس، ولن تحقق الحدَّ الأدنى من تطلعات الشعب السوري الثائر، معتبراً الذهاب إلى مفاوضات دون تحقيق أية شروط إنسانية للشعب السوري هو خيانة وتفريط، وهو قبول بقواعد لعبة تمّ تحريفها لخدمة أعدائنا.
وأكد الحموي على أن قوة المُفاوض تُستمد من الأرض، وهو ما فهمه الروس ويعملون على تطبيقه، وهو ما نعمل عليه نحن أيضا متوكلين على الله ومن ثم على شبعنا.
وأردف “مصالح الدول متغيرة، ولكن مبادئ الثورة السورية ثابتة، وسنسعى بكل جهدنا لننسجم مع محيطنا لكن لن نتخلى عن ثوابتنا طمعاً في رضى أحد من المخلوقين”.
وحذر القائد العام لحركة أحرر الشام الإسلامية في ختام تغريداته من أن تتحول العملية السياسية إلى تقاسم سلطة مع نظام بشار، ودعا المفاوضين ألا يكونوا شهود زور على تمييع الثورة وإعادة إنتاج النظام بصورة جديدة.