فرض مقاتلو “جيش سورية الجديد” يوم أمس الجمعة 4 آذار 2016، سيطرتهم على معبر التنف الحدودي مع العراق والقريب من الحدود السورية الأردنية، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، منهية عشرة أشهر تقريباً من سيطرة التنظيم على المعبر.

وفرض تنظيم داعش سيطرته على الجانب السوري من معبر التنف في الثاني والعشرين من شهر أيار 2015، بعد سيطرته على الجانب العراقي (معبر الوليد)، وذلك عندما انسحبت منه قوات النظام بدون مواجهة تذكر مع عناصر التنظيم.

وشاركت في عملية السيطرة على المعبر يوم امس مجموعات من الجيش السوري الحر، منها “قوات الشهيد أحمد العبدو” حسب ما أفاد “المكتب الإعلامي لقوى الثورة، وقال مدير المكتب الإعلامي لهذا الفصيل إن المقاتلين عثروا على مستودعاً ضخماً للعبوات الناسف ومعدات تفخيخ السيارات، وتم تفجيرها في مكانها، كما تم أسر عدد من عناصر التنظيم.

وتفيد المعلومات الميدانية إلى سيطرة “جيش سورية الجديد” على منطقة “بئر القصب” أهم مواقع التنظيم في البادية بريف دمشق، والقريبة من محافظتي درعا والسويداء، واستطاع المقاتلون الوصول إلى معبر التنف بمساندة جوية اردنية.

ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الفصائل المشاركة هي “فصائل إسلامية من القلمون الشرقي وريف حمص الجنوبي وجيش سورية الجديد”، وقد دخلت هذه الفصائل عبر الأردن من منطقة “محروثة”، ونفى ناشطون حدوث “اشتباكات ومعارك عنيفة” لسحب عناصره من المعبر في وقت سابق، واقتصار تواجده على مستودعات وبعض المحارس.

معبر التنف تحت سيطرة جيش سورية الجديد المصدر.

المصدر : الإتحاد برس