هدوءٌ حذرٌ يعم القامشلي عقب تقدم (الاتحاد الديمقراطي) في مواقع النظام

21 أبريل، 2016

رزان العمر: المصدر

عاد الهدوء اليوم ليخيم على مدينة القامشلي بريف الحسكة عقب اشتباكات استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء بين الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD من جهة، وقوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني من جهة ثانية.

وكانت قوات الحزب الكردي أعلنت سيطرتها مساء الأربعاء على سجن علايا الخاص بقوات النظام على أطراف مدينة القامشلي، وكذلك فرن (البعث) الآلي في المدينة، لتنحصر نقاط التماس بين الطرفين في المربع الأمني الذي تسيطر عليه قوات النظام وسط مدينة القامشلي.

وقال مصدر ميداني لـ “المصدر” إنّ “الاشتباكات اندلعت أمس نتيجة احتجاز سيّارة تابعة لشرطة مرور الإدارة الذاتيّة، من قبل عناصر حاجز ميليشيا الدفاع الوطني في القامشلي، قامت على إثرها قوّات الأسايش بالهجوم على الحاجز والاشتباك معه لتنتقل الاشتباكات إلى المربّع الأمني، متسبّبة بسقوط أربعة قتلى من المدنيين”، مضيفاً أن قذيفتين سقطتا قرب الكراج السياحي، تسبّبت بإصابة شاب وامرأة إصابات بالغة، وأغلاق المحلّات من قبل أصحابها خوفا من تعريض حياتهم للخطر جراء امتداد الاشتباكات في المدينة.

واتهم ناشطو محافظة الحسكة كلاً من النظام والحزب الكردي بأن ما يجري من توتّرات ما هي إلّا مسرحيّات مكشوفة وأنّ التعاون بين قوّات الأسايش وقوّات نظام بشار الأسد مستمر في مناطق الإدارة الذاتيّة يتم على جميع الأصعدة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا