‘وليد الحلو: اوباما الخبيث’

21 أبريل، 2016

ان كثير من الناس يعتبرون الرئيس الامريكي باراك اوباما انه ضعيف ولا شخصية له ولكنه هو عكس ذلك تماما هو شخص خبيث يعرف ما يريد وماذا يفعل ولقد عمل على منع اي دولة كانت لها النية الصادقة لدعم الثوار السوريين بالسلاح التي يمكن من خلاله حسم المعركة وسقوط طاغية الشام وما ساعده على هذا هو ضعف هذه الدوله القليلة التي نعرفها جميعا والتي قرارها مرهون بالموافقة الامريكية وانا اظن كان مبدأه بالتعامل مع الثورة السورية دعهم يقتلون بعضهم البعض ولتنعم اسرائيل بالسلام والطمئنينه بالاضافة انه عمل على دعم ايران كانوع من التخويف للدول المجاورة لايران في حال خرجت دولة عن الرغبه الامريكبة وسلحت الثوار السوريين بالسلاح الفعال لاشك انه ذكي هذا الدجال الامريكي لقد جعل جميع خيوط اللعبة بيده والجميع يفعلون ما يريد دون ان يتدخل او يخسر دولاراً واحد كما فعل جورج بوش الابن في حربه على العراق لا تستهينوا بأبو حسين اوباما كما اطلق البعض عليه هذه التسمية ولا تظنون انه داعم لايران ايران عباره عن خيط من خيوط اللعبة يشده متى اراد و يرخيه متى اراد انها لعبة قذره مفاده اضعاف العرب بكل الوسائل وبكل الطرق .
وبالاخر حقق مايريد اوباما من تدمير سوريا و اضعافها من اجل اعطاء وقت اضافي لاسرائيل لتنعم بماهي تنعم به الان .كمان انه له اليد الطوله بتخريب اليمن وعدم اتخاذ اي موقف ضد ايران والحوثيين ولقد انقذت نفسها المملكة العربية السعودية بالحظة الاخيرة من سيطرة ايران على اليمن وحماية حدودها وهذا كله بفضل شجاعة الملك سلمان الذي ادرك الخطر بالوقت المناسب .
علينا ندرك جيدا ان العالم كله متأمر على العرب و الاسلام ويجب على اصحاب القرار ان يثورا على قبل الشعوب على امريكا لانها لا يمكن ان تكون حامية لاسرائيل وصديقة للعرب في وقت واحد .
قد يكون عدو عدوي صديقي ولكن فيكف يكون صديق وحامي عدوي صديقي لا يمكن ان تكون نظرية صحيحة ولا بشكل من الاشكال . لنكن اصدقاء بعضنا ضد اعدائنا واصدقاء اعدائنا