شن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد اليوم الجمعة، غارات جوية على مدينة إدلب، ما أسفر عن ارتكاب مجزر بحق المدنيين، ارتقى خلالها أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى.

ووفقاً لناشطين إعلاميين من مدينة إدلب، أكدوا لـ”السورية نت” أن “عدد الشهداء اللذين تم توثيقهم بالاسم بلغ 15 شهيداً وأكثر من 40 جريحاً، بينهم حالات حرجة ما يرجح زيادة عدد الشهداء”.

وأشار الناشط الإعلامي وسيم الأسعد لـ”السورية نت”، أن “الغارات استهدفت منطقة دوار معرة مصرين بمدينة إدلب، وهي منطقة ذات كثافة سكانية كبيرة، الأمر الذي ساهم في زيادة عدد الضحايا والمصابين”.وأضاف الأسعد أن “عدداً كبيراُ من الشهداء والجرحى هم من النساء والأطفال”.

وفي سياق متصل، شنت غارات مماثلة لطيران النظام على مدينة أريحا بريف إدلب، استهدفت خلالها الغارات، مركز الهلال الأحمر السوري ومركز توليد الأطفال، ما تسبب بوقوع ثمانية جرحى ودمار هائل في المركزين، وعدد من المباني المحيطة بهما.

وتشهد محافظة إدلب، منذ مايقارب الأسبوع، تصعيداً عسكرياً من قبل النظام والطيران الروسي، الأمر الذي تسبب بوقوع عدد من المجازر ضد المدنيين، كان آخرها مجزرة في مدينة بنش قبل يومين، راح ضحيتها 12 مدنياً وأكثر من 20 جريح.

وتعتبر مدينة إدلب من ضمن المناطق المندرجة ضمن هدنة “كفريا الفوعة” والمبرمة بين فصائل المعارضة في غرفة عمليات “جيش الفتح” من جهة والنظام الإيراني من جهة ثانية، والتي تنص على وقف غارات النظام على تلك المناطق، مقابل إيقاف “جيش الفتح” عملياته على مواقع النظام في بلدتي كفريا والفوعة إلى جانب إدخال المساعدات والسماح بخروج المصابين.