كوندومات الأمم المتحدة لمنع الحمل لداريا تثير السخط وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي

3 يونيو، 2016

أثارت نوعية المساعدات التي “نجحت” الأمم المتحدة يوم أمس، في إدخالها إلى مدينة داريا المحاصرة في الغوطة الغربية بريف دمشق، سخط وغضب وحتى التهكم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد اتحدت 6 منظمات تابعة للأمم المتحدة، لتتمكن أخيراً من إدخال أول قافلة مساعدات انسانية “لا تتضمن مواد غذائية”.. مساعدات هي الأولى من نوعها منذ أربع سنوات، تضمنت في معظمها ” ناموسيات وشامبو مضاد للقمل ومرهم للجرب”.

عار كبير على ‫‏الأمم المتحدة

الناشط الإعلامي في مدينة داريا “مهند أبو الزين” كتب عبر صفحته في موقع فيس بوك “ما حدث عار كبير على ‫‏الأمم المتحدة‬ أن تقبل على نفسها ادخال هذا المواد حتى لو كان هدفها فقط ادخال بعض كراتين الحليب و أبر الالتهاب”!!.

وأضاف أبو الزين “عار عليها أن تعطي للأسد شهادة حسن سلوك بهذه الكمية الضئيلة، بهذه الطريقة من الاستهتار والاذلال لنفس الناس ولمدينة عانت من ويلات إجرام وإرهاب الأسد وحاشيته”.

ناموسيات أممية حرصاً على مشاعر المحاصرين من القرص

من جهته، المستشار القانوني للجيش الحر “أسامة أبو زيد” قال عبر حسابه في موقع تويتر “نصف شاحنة من المساعدات التي دخلت ‫داريا‬ بعد أربع سنوات حصار تتضمن ناموسيات حرصاً على مشاعر المحاصرين من القرص”.. “يا أخي الأمم المتحدة إحساسها مرهف

بشكل”.

عالِجوا ضمائرَكم من الجرب

بدوره الكاتب “أنس الدغيم” علّق على مساعدات الأمم المتحدة بالقول : كلّ ‫”‏القمل‬ و ‫‏البعوض”‬ يحيط بداريّا (في إشارة إلى قوات الأسد والميليشيات الشيعية)، والأمم المتحدة تُدخل شامبو قمل و ‫‏ناموسيّات‬، خاتماً قوله “عالِجوا ضمائرَكم من الجرب”.

البعوض يموت بفعل حرارة البراميل المتفجرة

أما طارق أبو غازلة فقد كتب عبر صفحته على موقع فيس بوك “يبدو أن الأمم المتحدة تخشى على أهالي داريا من فيروس الزيكا المكتشف حديثا الذي ينتقل بالبعوض فأرسلوا لهم ناموسيات واقية ضد الزيكا، حبيبتي أيتها الأمم المتحدة، ألم تعلمي أن البعوض يموت بفعل حرارة البراميل المتفجرة؟.

أوقفوا القتل..نريد ناموسيات لكل السوريين

يشار أن ستة منظمات تابعة للأمم المتحدة وهي “صندوق الأمم المتحدة للسكان، منظمة الهجرة الدولية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة الصحة العالمية، اليونسيف، منظمة الهلال الأحمر العربي السوري”، اتحدت جميعها  لتدخل يوم أمس أولى المساعدات إلى داريا، والتي تضمنت مواد طبية وشامبو مضاد للقمل ومرهم للجرب وناموسيات وحليب أطفال وكراسي متحركة، وذلك رغم مناشدة الأهالي المتكررة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، بضرورة ادخال المساعدات الغذائية.