الجيش الحر يطلق عملية عسكرية لتحرير مدينة الباب
17 سبتمبر، 2016
رصد: المصدر
ضمن إطار عملية “درع الفرات” المدعومة من قِبل تركيا، بدأت الكتائب المنضوية في “الجيش الحر” بحملة عسكرية للسيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشمالي، والتي يسيطر عليها تنظيم “داعش”.
وأشار موقع (ترك برس) التركي إلى أن الحملة العسكرية على مدينة الباب، تعتبر المرحلة الثالثة لعملية “درع الفرات” بعد السيطرة على مدينة جرابلس وبلدة الراعي، حيث تقوم قوات المهام الخاصة التركية بإدارة تحركات قوات الجيش الحر في هذه المناطق، إضافة إلى تقديم غطاء جوي لها من قِبل مقاتلات التركية وأخرى تابعة للتحالف الدولي ضد “داعش”.
وانطلقت العملية يوم أمس الجمعة، حيث قامت المقاتلات التركية والمدفعية المتمركزة في المناطق المحررة بدك مواقع التنظيم في مدينة الباب، بينما انطلقت قوات الجيش السوري الحر التي تبلغ قوامها ألف و500 مقاتل إلى جانب 500 من قوات المهام الخاصة، براً من جنوب بلدة الراعي باتجاه المدينة المذكورة، بحسب المصدر.
وخلال ساعات الصباح من اليوم السبت، قامت المدفعية التركية بقصف مواقع “داعش” في قرية براغات التي تبعد عن الحدود التركية مسافة 3 كيلو متر، وشنت قوات الجيش الحر حملة برية لتحرير القرية من عناصر التنظيم.
ونقلت شبكة “شام” أمس الجمعة عن العقيد “أحمد عثمان” قائد فرقة السلطان مراد، قوله: “إن قوات تركية دخلت باتجاه بلدة الراعي الحدودية لاستكمال عملية (درع الفرات) ضمن المرحلة الثالثة التي من المفترض أن بدأت أمس باتجاه منطقة الباب، رافقها ستة عناصر من القوات الأمريكية دون تنسيق مع فصائل الجيش السوري الحر العاملة في المنطقة، الأمر الذي لاقى رفض لوجودهم ما اضطرهم للانسحاب على الفور”.
وأوضح العقيد أن سبب اعتراض فصائل الجيش السوري الحر على وجود القوات الأمريكية هو عدم التنسيق مع الفصائل العامة في المنطقة قبيل دخولهم، مؤكداً أن مهمتهم هي توجيه طيران التحالف الدولي لضرب أهداف تابعة لتنظيم “داعش” في المنطقة.