غارات التحالف تقتل 7 من عناصر ميليشيا (الجليل) الفلسطينية بدير الزور

18 سبتمبر، 2016

 

سعيد جودت: المصدر

نعت ميليشيا (الجليل) الفلسطينية والمقاتلة بجانب قوات النظام سبعة قتلى لقوا مصرعهم بغارات التحالف الدولي على جبال الثردة قرب مطار دير الزور العسكري، مساء أمسٍ السبت، وذكرت وسائل إعلام النظام أنها تسببت بمصرع 62 على الأقل من قواته.

وذكرت الميليشيا التي انتقلت مؤخراً للقتال في دير الزور، في بيانٍ لها أن مقاتليها السبعة لقوا مصرعهم “أثناء تأديتهم واجبهم الوطني والقومي في الجمهورية العربية السورية، أثناء قصف المقاتلات الصهيوأمريكية لمواقعنا ومواقع الجيش العربي السوري في جبل ثردة في المنطقة الشرقية بدير الزور”.

والمقاتلين السبعة هم: “عيسى محمود بدوان، ومحمد رمضان عقلة، وهادي أحمد سعيد الترجمان، وأحمد بدوي الرقاض، وأحمد ابراهيم السليمان الأحمد، وهنداوي أحمد العيساوي، ويونس عيسى عبد القادر”.

وتتبع ميليشيا “قوات الجليل” تتبع لحركة “شباب العودة الفلسطينية”، ويقودها المدعو فادي الملاح “أبو الفداء”، وهو لاجئ فلسطيني في سوريا من ساكني مخيم “خان دنون” جنوبي دمشق، ودخلت ساحات القتال في سوريا إلى جانب قوات النظام قبل أكثر من عام، معتبرةً ان “بشار الأسد” هو أخ لها، والقتال بجانبه هو واجب تحت دوافع “المقاومة والممانعة” في المنطقة.

وبحسب مراسل “المصدر” في دير الزور، فإن مقار هذه الميليشيا تقع في حي القصور ومقرها بالقرب من مقرات حزب الله اللبناني وتعمل هذه الحركة على جلب عناصر من دمشق وريف دمشق للقتال إلى جانب قوات النظام في المدينة.

وكان موقع “ديبكا” الاستخباراتي الاسرائيلي، كشف أواسط حزيران/يوينو الماضي، أن طائرات مروحيّة تابعة لقوات النظام بدأت بنقل مقاتلين فلسطينيين من منطقة دمشق إلى دير الزور في سوريا، للانضمام إلى مقاتلي “حزب الله” بغاية شن هجوم على معقل تنظيم “داعش” والسيطرة على وادي نهر الفرات.

وأوضح “ديبكا” أن المجموعة الفلسطينية وضعها ضباط استخبارات سوريون وإيرانيون، وأطلقوا عليها اسم “قوات الجليل” أو “حركة شباب العودة الفلسطينية”، وهي مدرّبة ومسلّحة لشنّ هجمات في عمق الأراضي الإسرائيلية.

ووفق الموقع الاسرائيلي قد صُمِّم هجوم “حزب الله” لفتح الطريق أمام الحشد الشعبي وقوات بدر في العراق التي دخلت الفلوجة في ذلك الوقت، كي تتحرّك غربًا إلى الناحية العراقية من الوادي. وتُدير القوتان عملية الفلوجة بقيادة قائد الفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والجنرال محمد بكبور.

وخطة “حزب الله”، بحسب الموقع هي التقاء القوى على الحدود السورية العراقية والسيطرة على أهم منطقة استراتيجية تمرّ بين البلدين.

أخبار سوريا ميكرو سيريا

18 سبتمبر، 2016